كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن موظفى الخدمات الصحية فى "كنت" ربما يضطرون إلى النوم فى المستشفيات والعيادات ودور رعاية المسنين إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون صفقة، الأمر الذى سيتسبب فى حدوث فوضى مرورية فى أنحاء المقاطعة.
وتستكشف هيئة الخدمة الصحية الوطنية فى مقاطعة "كنت" خيار مكوث الموظفون أثناء الليل فى مبانيها كجزء من التخطيط الطارئ لمغادرة المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى فى 29 مارس المقبل، وتخشى أن يستمر التعطيل الناتج عن الخروج المفاجئ من التكتل الأوروبى، لمدة تصل إلى ستة أشهر وسط توقعات بتأثر موظفيها وخدماتها وقدرتها على توفير الرعاية حيث سيؤدى الخروج بلا صفقة إلى تعثر حركة المرور فى "كنت".
ويترتب على ذلك قلق خطير من أن المنطقة المحيطة بمقاطعة دوفر يمكن أن تصبح ملتصقة بالشاحنات التى تواجه تأخيرات طويلة حيث تنتظر عبور القناة إلى فرنسا.
وتشعر هيئة الخدمة الصحية بالقلق من أنه قد يتعين عليها أيضًا الاستعانة بمجموعات طوعية لمساعدتها فى رعاية المرضى ونقلهم، ومطالبة الموظفين بالعمل فى المرفق الأقرب إلى منزلهم بدلاً من مكان عملهم المعتاد، كما تتطرق إلى إمكانية الاضطرار إلى الاعتماد على "طرق بديلة للتواصل" و"طرق سفر بديلة" إذا ثبت أنه من الصعب الالتفاف حول "كنت" بعد 29 مارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة