وبهذه المناسبة كتب الدخيل مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية يقول فيه: "طلب مني الصديق، العزيز، الدكتور علي بن تميم، مدير عام شركة «أبوظبي للإعلام» أن أكتب في (الاتحاد)، عن تعييني سفيراً للسعودية في الإمارات، في اليوم الذي أتشرف فيه بأداء القسم أمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، اليوم، الأحد، فكانت هذه السطور، التي لا أكتبها بلغة الدبلوماسي، تلك التي ربما لم أعتدها بعد، ولكني أكتبها بلغة الإنسان العادي، اختياراً.
وأضاف "عندما صدر الأمر الملكي بتعييني، آخر أيام 2018، وبات نافذاً في2019، أتممت في بلاط صاحبة الجلالة، الصحافة والإعلام، ثلاثين عاماً كاملة، خصوصاً، وقد بدأت ممارسة الصحافة، هواية، أشبه بالاحتراف، منذ المرحلة الثانوية. ثمة أفكار، تجتاح ذهني اجتياحاً، ولا تزوره كالنسمة. لا تطرق باباً، بل تقتلع الجدران والنوافذ".
وتابع "منها: إني جندي من جنود بلادي، وتعيين ولي أمري وقائدي، نافذ دون ريب ولا نقاش، ولكني أنتقل من مهنة الإعلام، التي لم أمارس غيرها، إلى الدبلوماسية. ورغم التشابه بين المهنتين، والتقاطع الكبير بينهما، إلا أن بينهما فوارق حقيقية، يجب أن ينساها الصحافي في داخلي، ذلك الذي يجب أن أنساه، أو على الأقل، ألا يحضر إلا بمقدار حاجة الوظيفة الجديدة له!".
وختم مقاله "يمكننا أن نزيد المحبة، والتعاون، والأخوة، أكثر، وأكثر. ويجب علينا، أن نعلم يقيناً، أن ما نحن عليه من قوة في العلاقة، ربما لم نصلها في تاريخنا، ليست محط إعجاب الجميع، فثمة من يتربص بهذه العلاقة، وما أكثرهم، وواجبنا أن نمنعهم، من الوصول لغاياتهم. الخلاصة، أني سعيدٌ جداً بالمهمة الجديدة، وأعلم يقيناً، أنها ليست سهلة. ولكن، من قال: إن السهل مطمع الكبار، كما هو شأن السعوديين والإماراتيين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة