قال مسئولون، إن مذيعا إخباريا فى الإذاعة بولاية تاباسكو المكسيكية قتل بالرصاص، السبت، فى ثانى حادث من نوعه هذا العام فيما تشهد البلاد أعمال عنف قياسية أودت بحياة العديد من الصحفيين.
وقال مكتب الادعاء فى تاباسكو فى بيان إن خيسوس أوجينيو راموس توفى صباح السبت، فى مستشفى بمدينة إيمليانو زاباتا بسبب إصابته بأعيرة نارية.
وقال ادان أوجوستو لوبيز حاكم تاباسكو إنه يشعر بالأسف لفقد الصحفى المعروف باسم "تشوتشين" وقال إن تحقيقا سيجرى فى مقتله.
وقفز عدد القتلى فى المكسيك بمقدار الثلث إلى ما يربو على 33 ألفا العام الماضى، إذ سجل رقما قياسيا فى عشر سنوات بعد بدء حملة عسكرية لمكافحة الاتجار بالمخدرات.
وسقط الصحفيون المحليون ضحية لأعمال العنف، مما دفع لجنة حماية الصحفيين إلى تصنيف المكسيك على أنها أخطر بلد فى النصف الغربى من الكرة الأرضية بالنسبة للعاملين فى مجال الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة