قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط - بإجماع الآراء - بمعاقبة شقيقين، الأول بالإعدام شنقا، والثاني بالسجن المؤبد، لذبحهما خالتهما أخذا بثأر شقيقهم، بقرية عرب القداديح مركز أبنوب.
عقدت الجلسة، برئاسة المستشار سامح سعد طه، وعضوية المستشارين محمد مختار الأحمداوى، وعماد فؤاد بشاي، وأمانة سر خميس محمود ومحمد العربي.
وقضت المحكمة بإجماع الآراء بالإعدام شنقا للمتهم "عمرو ع أ"، والسجن المؤبد لشقيقه "علاء ع أ" في القضية رقم 186 لسنة 2014 جنايات أبنوب، والمتهمان فيها بقتل خالتهما "آيسر ع ع" أخذا بثأر شقيقهما .
تعود وقائع القضية، إلى نشوب خلاف بين المجني عليها وشقيقتها والدة المتهمين، على قطعة أرض قام على إثرها "جود ع" نجل المجني عليها، بقتل نجل خالته، وشقيق المتهمين "أحمد ع" وعقد المتهمان على أخذ ثأر أخيهما من خالتهما.
وصباح يوم الواقعة، انتهز المتهم الأول تواجد المجني عليها "خالته" بمنزل قديم لها مجاور للمنطقة الجبلية بالقرية، وأحضر سلاح أبيض "مطواة قرن غزال" واقتحم عليها المنزل وهددها بالمطواة، وتمكن من توثيق يدها من الخلف مستخدما غطاء رأسها، واتصل على شقيقه "المتهم الثاني"، وأخبره أنه تمكن من احتجازها لتنفيذ ما اتفقا عليه من قبل، وطلب منه أن يحضر "تروسيكل" ملكهما، ونظرا لعدم دراية المتهم الثاني بقيادة التروسيكل طلب من أحد أقاربه "الشاهد الثاني" بأن يقود التروسيكل لقضاء حاجة له، ووجهه إلى مسكن المجني عليها، وما أن وصل إلى هناك حتى شاهد المتهم الأول وقد أوثق رباط المجني عليها، وقام المتهم الثاني بحملها كرها عنها، وإلقائها بالتروسيكل، وقام المتهم الأول بتهديد قائد التروسيكل "الشاهد الثاني" بسلاحه، واصطحباه تحت تهديد السلاح الى منطقة جبلية مجاورة، وخلال سيرهما قام المتهم الثاني بوضع قدمه فوق رأس "المجني عليها" بأرضية التروسيكل حتى لا يشاهدها المارة، وما أن وصلوا الى مسافة بعيدة عن الانظار داخل الجبل قام المتهم الأول باصطحاب المجني عليها على حالتها تحت تهديد السلاح إلى داخل الجبل، وقام بذبحها من رقبتها ولم يتركها إلا جثة هامدة، وقام بدفن جثتها في المنطقة الجبلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة