نتيجة للتطور الرياضى باتت أحذية اللاعبين على رأس اهتمامات النجوم ويختلف الحذاء الرياضى عن العادى من ناحية التصميم والشكل ويكون مرنًا من أجل توفير الراحة للرياضى وتختلف أنواعه ما بين حذاء للتدريب والمباريات وحذاء للنجيل الطبيعى وآخر للصناعى وحذاء الجرى والسفر فالأمر تحول إلى صناعة تنافسية بعد تطور صناعة الرياضة بشكل عام خاصة أنه للحذاء تأثير سلبى وإيجابى على اللاعب فقد يتسبب فى بعض الأحيان فى إصابات للاعبين لذلك لابد من اقتناء حذاء مناسب ونستعرض من خلال التقرير التالى بعض الأمور حول ذلك الملف.
الحذاء "الذهبى"
عند العودة إلى أحد نجوم جيل المنتخب الوطنى فى مونديال 90 بسؤال إسماعيل يوسف "تيجانا" عضو مجلس إدارة الزمالك الحالى والقائم بأعمال أمين الصندوق عن حذائه فى ذلك التوقيت قال تيجانا: "أتذكر إننى لم أرتدِ طوال فترة لعبى سواء مع الزمالك أو المنتخب سوى نوع وحيد من الأحذية الألمانية كان تكلفته ما يقرب من 400 جنيه وكان استهلاكى 5 أحذية فى الموسم الواحد".
اسماعيل يوسف مع المنتخب ا
وبالعودة أيضًا إلى أحد نجوم الزمالك السابقين وهو الجوكر حسين عبد اللطيف قال لـ"اليوم السابع": "فى الثمانينيات كنت بشترى الحذاء على حسابى قبل الزمالك والمنتخب وكانت الإمكانيات محدودة فكان استخدامى حذاء واحد طوال الموسم.. وفى بداية التسعينيات بدأت الأمور تتحسن خاصة مع الزمالك والمنتخب فكان لدى حذاء خاص بالمباريات وأخرى للتدريب وكان استخدامى 2 فى الموسم أو أكثر فكنا نتسلم أحذية من النادى والمنتخب وسعرها كان يقرب من 300 جنيه".
حسين عبد اللطيف
الإصابات وكيفية اختيار الحذاء للرياضى
مع التطور الكبير فى صناعة الرياضة تطور بالتوازى فى صناعة الحذاء الخاص باللاعب وهو ما يوضحه الدكتور أيمن زين طبيب الزمالك السابق ولاعب المقاولون العرب السابق حيث قال لـ"اليوم السابع": "اللاعبين يقومون حاليًا بعمل بصمة للرجل تسمى FOOT PRINT من أجل صناعة حذائهم تجنبًا للإصابات لأن هناك لاعبين تختلف قدمهم اليمنى عن اليسرى وأمور طبية كثيرة لذلك تلك البصمة تساهم فى صناعة أفضل حذاء للرياضى، فى مصر تحدث إصابات كثيرة بسبب الأحذية حيث يوجد لاعبين ينزعون فرش الحذاء ويتسبب ذلك فى إصابة لاعبين بخشونة فى الركبة لذلك أنصح كل لاعب فى الدورى المصرى بعمل بصمة وصناعة حذائه والابتعاد عن استخدام لازق للقدم بدون العودة لطبيب الفريق".
FOOTPRINT
