فى حياة الملك فاروق، الكثير من التواريخ الفارقة، ولكن يأتى على رأسها بالتأكيد يوم ميلاده والذى يوافق 11 فبراير، حيث وُلد 1920، ليشهد هذا التاريخ مولد آخر حكام الأسرة العلوية فى مصر والتى بدأ حكمها عام 1805 بتولى محمد على حكم مصر.
أهمية يوم 11 فبراير بالنسبة لفاروق لا يُستمد من كونه اليوم الذى ولد به فقط، ولكن أيضا لحدث هام وهو خطبته على ناريمان صادق، والتى أصبحت ملكة مصر فيما بعد، حيث أعلنت الخطبة فى مثل هذا اليوم.
خبر الخطبة فى احدى الصحف القومية
فاروق تزوج بناريمان صادق فى 6 مايو سنة 1951، وذلك بعد أن وقع عليها الاختيار لتكون ملكة المستقبل.
الملك فاروق بعد توليه الحكم
الملك فاروق مراهقا
فاروق طفلا
من زفاف الملك وناريمان
وأنجبت الملكة ناريمان للملك فاروق الولد الذى كان يتمناه فى 16 يناير سنة 1952، ليكون وريثا لعرش مصر من بعده، إلا أن هذا الوليد لم يسعد أو يهنأ بكرسى العرش الذى كان والده يتمناه حيث قامت ثورة يوليو بعد ولادة وريث العرش بحوالى 6 أشهر فقط وبذلك لم يتحقق الحلم الذي طالما حلم به الملك فاروق وهو أن يكون ابنه وريثا لعرش مصر.