تشعر عندما تنظر إليها أنها فراشة تتطاير في شوارع المنصورة دوماً.. غدير إيهاب، صاحبة الرابعة عشر عاماً، تلك الفتاة التي أذهلت شوارع المنصورة من براءتها حين قررت أن تروج للمعالم السياحية في المحافظة.
الفراشة الصغيرة تطير في شوارع المنصورة
تحكي "غدير" الطالبة بالمرحلة الإعدادية لـ "اليوم السابع" عن تعلقها بالباليه الذي تصفه بـ"الفن الراقي" وتقول "كنت دايماً بتفرج على العروض وكان نفسي أبقى واحدة منهم"، وذلك ما جعلها تمارس رقص الباليه في الحادية عشرة من عمرها، بعدما مارست الجمباز في سن السابعة.
غدير إيهاب تشارك في عروض الباليه بالمنصورة
"هما الي ساعدوني و شجعوني لما دخلت و كانوا فرحانين و مبسوطين بيا، وهما اللي وصلوني للي أنا فيه دلوقتي، ودايماً فخورين بيا وبيحضروا حفلاتي ويشجعوني وده إداني ثقة في نفسي أكتر"ـ كلمات تملأها البسمة والبراءة تتحدث بها "غدير"، لتصف ما بداخلها تجاه أسرتها التي ما زالت الداعم الأساسي لها في تحقيق أحلامها.
تحلم أن تحقق حلمها بأن تصبح أشهر باليرينا
حلمها وهدفها الذين وضعتهم في أذهانها وتستيقظ لرؤيتهم بتخيلاتها في صباح كل يوم جعلوها تفكر في كيفية تحقيق ما تسعى إليه في أسرع وقت، وتقول "قررت أني أتصور في الشوارع علشان نعرف الناس أن فيه باليه في المنصورة ونبين المعالم التراثية والسياحية فيها"، مما جعلها تستيقظ في الصباح مرتدية ملابس الباليرينا بصحبة فريقاً من العمل لتنفيذ جلسة التصوير.
غدير تروج للسياحة في المنصورة
وتقول "الفراشة الصغيرة" أنها لجأت للتصوير بهدف توجيه رسالة لتنشيط السياحة في المنصورة وعدد من محافظات مصر مثل القاهرة والفيوم، وتعبر عن ما حدث من مشقة هذا اليوم الذي جعلها تستيقظ مبكراً وتتطاير بأقدامها وحركات يديها المتناغنة في شوارع المنصورة :"السيشن خلاني أتسمك بحلمي وزود ثقتي في نفسي أكتر".
باليرينا المنصورة تطير بأقدامها لترويج السياحة بالفيوم
غدير ترقص باليه وتروج لمصر
الفراشة الصغيرة تروح للسياحة في مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة