أكد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، أنه لا توجد خصصة فى السكة الحديد، بينما هى مشاركة من القطاع الخاص، موضحا أن لشركات القطاع الخاص دور مهم فى حركة نقل البضائع، يتمثل فى توفير الأوناش، للمساهمة فى تبادل الحاويات عبر السكة الحديد، كما أن القطاع الخاص له دور فى إدارة المناطق اللوجيستية مثل محطة السد العالى.
وأوضح وزير النقل، خلال جولة تفقدية فى ميناء السد العالى، فى محافظة أسوان، اليوم الاثنين، أن هناك خطة لاستغلال شبكة السكة الحديد فى خدمة المناطق الصناعية، مؤكدا أنه يتم الاعتماد بنسبة 98% على الطرق لنقل البضائع، وتستهدف الوزارة خفض هذه المعادلة واستبدالها بالاعتماد على خطوط السكة الحديد.
منتدى الشباب العربى الأفريقى
وفى سياق آخر، أكد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، أن هناك استعدادات على أعلى مستوى لتجهيز قطارات السكة الحديد بالوجه القبلى استعدادا لمنتدى الشباب العربى الأفريقى، فى 18 مارس المقبل بحضور رئيس الجمهورية.
وأضاف وزير النقل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش زيارته لأسوان، أن أسوان سوف تستقبل عددا كبيرا من الشباب، وضيوف المنتدى خلال فترة انعقاده على مدار ثلاثة أيام، وبالتالى يكون للسكة الحديد دور رئيسى فى نقل المواطنين لأن هناك نسبة كبيرة ستأتى إلى أسوان عبر السكه الحديد، وليس الطيران فقط.
وأوضح الدكتور هشام عرفات، بأنه سوف يتم تخصيص قطارات مكيفة تنقل المواطنين من مدينة أسوان للسد العالى، لمن يرغب فى جولة سياحية بمنطقة السد، مشيرا إلى أنه سيتم تجهيز القطارات من خلال استعداد مختلف وتكثيف للجرارات فى المنطقة الجنوبية بالتنسيق مع القاهرة.
كما أكد وزير النقل والمواصلات، أنه تم التعاقد مع 100 جرار جديد لدعم هيئة السكة الحديد، سيتم توريد الدفعة الأولى منهم بإجمالى 10 جرارات لخدمة المواطنين فيما يتعلق بنقل البضائع والركاب فى نهاية سبتمبر المقبل، فضلا عن تطوير 81 جرار قديم كانت متوقفة منذ 12 عاما، حيث تم عمل عقد صيانة لتأهيل هذه الجرارات بمدة 15 عاما، مؤكدا أنه تم الحصول على تمويل من قبل البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية لشراء 100 جرار بتكلفة 290 مليون يورو.
ولفت الوزير، خلال جولة التفقدية بميناء السد العالى بمحافظة أسوان، إلى أن هناك طفرة ستحدث فى قطاع نقل البضائع بنهاية العام، حيث تم التعاقد لتصنيع 800 عربة فى نقل الحاويات بمواصفات جديدة تتسع لحمولة 40 طن، تم استلام تـ140 عربة منها مع الهيئة العربية للتصنيع كمرحلة أولى، وتم توريد 3 عربات لصالح محطة السد العالى بأسوان.
وذكر الدكتور هشام عرفات، أن محطة السد العالى لنقل البضائع والركاب نجحت فى نقل حاويات بإجمالى 251 حاوية بوزن يصل إلى 14400 طن، خلال الفترة من مارس العام الماضى وحتى شهر أكتوبر الماضى، مشيرا إلى أن الحاويات تم نقلها من ميناء الدخيلة بمحافظة الإسكندرية وحتى محافظة أسوان، مؤكدا أن محطة السد العالى ستتحول إلى منطقة لوجستية هامة لتبادل البضائع بين مصر والسودان لتقليل نقل الحاويات عبر الطرق السريعة واستبدالها بالسكة الحديد، حيث تشمل تجديد وتطوير المحطة وتزويدها بعربات جديدة مخصصة حديثا لنقل الحاويات.
وقال الدكتور هشام عرفات أنه سيتم توريد 10 جرارات لخدمة المواطنين فيما يتعلق بنقل البضائع والركاب فى نهاية سبتمبر المقبل، ضمن تعاقد تم على شراء 100 جرار فى عام 2017، شمل أيضا تطوير 81 جرار قديم كانت متوقفة منذ 12 عاما، حيث تم عمل عقد صيانة لتأهيل هذه الجرارات بمدة 15 عاما، مؤكدا أنه تم الحصول على تمويل من قبل البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية لشراء 100 جرار بتكلفة 290 مليون يورو.
ولفت وزير النقل إلى الاهتمام الكبير بهذه المحطة التبادلية لكونها ستكون مستقبلا منطقة لوجستية هامة فى حركة التبادل التجارى ونقل البضائع عبر السكك الحديدية بين مصر والسودان خاصة وان الدراسات الخاصة بالربط السككى بين الجانبين المصرى والسودانى تسيير على قدم وساق.
من جانبه، أكد حاتم السر على، وزير النقل والتنمية العمرانية السودانى، أن الترابط الاقتصادى والسياسى بين دولتى مصر والسودان يعد خطوة هامة تتزامن مع استلام الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئاسة الاتحاد الأفريقى خلال هذا الوقت الهام، مؤكدا أن الجانب السودانى يرغب فى أن تصبح أسوان منطقة لوجيستية من خلال دعم العلاقات والتواصل عبر النقل النهرى والبرى، موضحا بأن هناك توجه لزيادة الروابط الاقتصادية والسياسية من خلال العمل المشترك وصولا إلى دور متكامل يعزز من اقتصاديات البلدين.
وذكر وزير النقل السودانى، أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولى أبدى حرصه على تطوير العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات، ويعطى دفعة قوية فى مجال النقل، ووجه لاستكمال المشروعات الخاصة بالنقل سواء النهرى أو البرى والجوى، ووجه بإزالة كافة المعوقات والعقبات، والتى من المنتظر أن تشهد طفرة فى التنفيذ خلال هذا العام، وأن تكون الهيئة نموذجا لمشروعات مشتركة بين البلدين، حيث تشكل السودان مدخلا نحو أفريقيا، مشيرا إلى أن مصر والسودان يحتاجون إلى أن يعبروا وسط وغرى والقارة الأفريقية، وذلك من خلال دعم وتطوير النقل للنهرى والمعابر البرية، وزيادة القدرات التشغيلية وانسياب حركة التجارة.
وزار الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، وحاتم السر على، وزير النقل والتنمية العمرانية السودانى، وبحضور اللواء سعيد حجازى نائب محافظ أسوان، اليوم الاثنين، محطة السكك الحديدية بميناء السد العالى وهى محطة تبادلية لنقل الركاب والبضائع.
كما قام الوزيران، بزيارة محطة الركاب التى ستكون نقطة انطلاق القطارات بين البلدين عند احداث الربط السككى مستقبلا، كما تم زيارة بلوك 2 السد العالى وهو اخر بلوك على مستوى الجمهورية من الناحية الجنوبية، واكد الوزير على العاملين باليقظة التامة، وبذل كافة الجهود للمحافظة على سلامة التشغيل.
جدير بالذكر، أن هيئة السكك الحديدية، نقلت حوالى 2000 طن بالحاويات شهريا خلال العام الماضى.
كما وقع وزيرا النقل المصرى والسودانى، بروتوكول تعاون بين عدد من الشركات التجارية، وهيئة وادى النيل للملاحة النهرية، لنقل البضائع بين مصر والسودان، عبر نهر النيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة