وأشارت الصحيفة فى سياق تقرير، الثلاثاء، عن استعادة روسيا 27 طفلاً لعناصر من داعش كانوا يعيشون مع أمهاتهم فى سجن فى بغداد، حيث إن الرجال الذين غادروا روسيا للمشاركة فى الحرب الدائرة فى سوريا والعراق اصطحبوا معهم زوجاتهم وأولادهم كما أن البعض من أطفالهم ولدوا فى ظل حكم تنظيم داعش.
وبالنسبة للأطفال الذين تم نقلهم على متن طائرات حكومية هذا الأسبوع، وتتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 13 عاماً، يقال إنهم يعيشون حالة من الصدمة جراء الظروف التى عاشوها فى ظل الحرب الدائرة هناك، كما أن الكثيرين منهم فقدوا آباءهم جراء القتال، وبحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، فإن الأطفال وصلوا إلى مطار زوكفزكس، الأحد الماضى، بعد شهور من المفاوضات أدت لإطلاق سراحهم وتم نقلهم إلى المستشفيات لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لهم.
ونقل عن ايكاترينا سكورنسيكا، مديرة مركز تحليل الأزمات قولها إن "الحكومات الأوروبية بدأت تفكر فى إمكانية استعادة هؤلاء الأطفال، إلا أنه ينظر إلى هؤلاء فى الغالب على أنهم تهديد أمنى أكثر من كونهم ضحايا"، لكنها كررت ما قاله الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، إن "هؤلاء الأطفال لم يختاروا أن يكونوا هناك لذا فلا يحق لنا تركهم".
وختمت سكورنسيكا أنه "فى حال تركنا الأطفال الروس فى دار الأيتام فى الشرق الأوسط وفى السجون، فإنهم سيصبحون أشخاصاً غاضبين ومحبطين من روسيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة