أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، صباح اليوم الثلاثاء، جاء على رأسها، تساقط كثيف للثلوج على الولايات المتحدة الأمريكية، مما أدى إلى توقف الرحلات الجوية وانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف فى شمال غرب المحيط الهادى.
ومن أمريكا إلى فنزويلا، شهدت العاصمة الفنزويلية كراكاس تظاهرات شعبية حاشدة تأييداً للرئيس نيكولاس مادورو ورفضاً للتدخلات الأمريكية في شؤون البلاد الداخلية، كما استمرت الاحتجاجات العنيفة ضد فساد السلطة فى هايتى لليوم الخامس.
وإليكم التفاصيل..
تساقط كثيف للثلوج على الولايات المتحدة الأمريكية
البداية، تسببت سلسة من العواصف الشتوية المحملة بثلوج كثيفة ورياح عاتية فى توقف الرحلات الجوية وانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف فى شمال غرب المحيط الهادى حيث يتوقع خبراء الأرصاد الجوية سقوط المزيد من الثلوج اليوم الثلاثاء.
واستيقظ سكان سياتل بالولايات المتحدة على منظر نادر إذ غطت الثلوج مدينتهم وأبقت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية التحذيرات من هبوب عواصف سارية فى الكثير من الأجزاء بالمنطقة.
وأعلن حاكم واشنطن جاى إنسلى حالة الطوارئ الجمعة مع اقتراب أول عاصفة شتوية قوية محذرا من أنها قد تكون أقوى من أى عاصفة آخرى شهدتها سياتل منذ سنوات.
وقال فى بيان "أطلب من الناس الابتعاد عن الطرق أن أمكن".
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن طبقة من الجليد بسمك 16 سنتيمترا غطت مطار سياتل تاكوما الدولى، وهى أكبر طبقة من الجليد تغطى المطار منذ عام 2014.
الآلاف يتظاهرون لدعم الرئيس نيكولاس مادورو بفنزويلا
ومن ناحية أخرى، شهدت العاصمة الفنزويلية كراكاس تظاهرات شعبية حاشدة تأييداً للرئيس نيكولاس مادورو ورفضاً للتدخلات الأمريكية في شؤون البلاد الداخلية .
يذكرأن، أطلق الرئيس الفنزويلي مادورو أكبر مناورات عسكرية في تاريخ البلاد، التي تشهد حاليا أزمة سياسية حادة بعد التشكيك في الانتخابات التي أبقته في الحكم لولاية ثانية.
وأعلن الجيش الفنزويلى فى وقت سابق أنه شرع في إجراء مناورات من أجل "تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد".
وقال مادورو إن المناورات التي تستمر حتى 15 فبراير الجاري، هى الأكثر أهمية في تاريخ فنزويلا، وستكون الأكبر على الإطلاق، مضيفا "يجب أن نستعد للدفاع عن استقلال فنزويلا وسلامة أراضيها واستقلالها".
استمرار الاحتجاجات ضد فساد السلطة فى هايتى لليوم الخامس
ومن هايتى، أدت تظاهرات ضد التضخم وللمطالبة برحيل الرئيس الهايتى جوفينيل مويز لليوم الخامس على التوالي، إلى شل الحركة فى المدن الكبرى فى البلاد وإلى مقتل شخص واحد على الأقل.
وقتل شاب وجرح آخر بالرصاص بعد ظهر السبت فى وسط مدينة بور أو برانس حيث تجمع مشات المتظاهرين للمطالبة برحيل الرئيس فورا، على أثر نشر تقرير حول الإدارة السيئة للنفقات العامة.
وذكر صحفى من وكالة فرانس برس أن الشرطة أطلقت الرصاص الحقيقى فى الهواء لتفريق نحو مئتى شخص غاضبين تجمعوا أمام المستشفى الذى نقلت إليه جثة القتيل، وفى وقت سابق، نظمت تظاهرات ضد غلاء الأسعار فى عدد من المدن.
وأغلقت حواجز من الإطارات المشتعلة والحجارة محاور الطرق الكبرى فى منطقة العاصمة، سيطر عليها شبان كانوا يجبرون سائقى السيارات النادرة التى كانت تسير فى الشوارع، على دفع أموال لهم.
وكان آلاف الأشخاص تظاهروا الخميس فى جميع أنحاء البلاد تلبية لدعوة أطلقتها مجموعات المعارضة الرئيسية. وأفادت حصيلة رسمية نشرتها الشرطة الوطنية لهايتى أن شخصين على الأقل قتلا فى هذه الاحتجاجات.
وفى مواجهة الفقر والتضخم الذى تجاوز 15 بالمئة منذ عامين، أجج الغضب الشعبي، نشر تقرير لدائرة تفتيش الحسابات حول الإدارة السيئة للنفقات واحتمال حدوث اختلاس مبالغ أقرضتها فنزويلا لهايتى فى 2008 لتمويل تنميتها الاقتصادية والاجتماعية.
ويتهم التقرير حوالى 15 وزيرا ومسؤولا سابقا. كما يشير إلى أن شركة كان يديرها فى تلك الفترة الرئيس الحالى جوفينيل مويز استفادت من أموال لمشروع بناء طريق بدون توقيع أى عقد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة