أشاد رئيس المجلس الوطني السوداني الدكتور إبراهيم أحمد عمر بمواقف البرلمان العربى- ممثلا في قيادته وأعضائه- المساندة والداعمة للسودان والمطالبة بالإجماع برفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وقال عمر- في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء بالخرطوم، عقب عودته من القاهرة بعد المشاركة في اجتماعات البرلمان العربي الذي نظم جلسة خصصت للاستماع لرؤية السودان حول هذه القضية- إن الوفد السوداني قدم توضيحا لأعضاء البرلمان العربي، وأسمع الأشقاء في القارة الإفريقية والعالم كله وجهة نظره حول الأمر، واستمع لرؤية الأشقاء في العالم العربي والإفريقي ومن جاء من خارج هذا المحيط مثل الصين حول القضية.
وأضاف أن الوفد السوداني شرح للجميع الجهود التي بذلها السودان في مكافحة الإرهاب ومدى الظلم الذي حاق بالسودان جراء وضعه في هذه القائمة وآثار وتداعيات ذلك عليه، وضرورة دفع العالم للتضامن مع الشعب السوداني.
ونوه بأن جميع من حضر جلسة البرلمان العربي أبدى تفاعلاً إيجابياً جيداً مع السودان ودعا الولايات المتحدة الأمريكية لرفع اسم السودان وإخراجه من القائمة.
وأوضح رئيس المجلس الوطني أن إبقاء السودان في القائمة يحرمه من كثير من المنافع الاقتصادية والتعامل الدولي مع المنظمات الدولية، وخروجه منها يعني التعامل مع المجتمع الدولي بصورة مختلفة تماماً، مبرزا أن البرلمان العربي وقع بياناً يطالب برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، معربا عن أمله في أن تستجيب الولايات المتحدة الأمريكية لهذه الأصوات.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
السبيل الذى نحن حياله
ووضع الاجراءات اللازمة لها، وما يلزمها من خطوات فى هذا المسار الذى يحتاج إلى الحرص والحذر، من اجل عدم تكرار ما قد يقع فيه الاخرين فى نفس تلك المطبات والمأزق وما قد يصبح هناك من تلك الدوامة التى تستمر وتتواصل، إذا يتم الاهتمام بالارشادات والتعليمات الضرورية التى يمكن من وضعها فى موقعها الصحيح من خلال تلك القنوات التى يتم التعامل معها، ايا كانت سواء ما يمكن بان يكون بالاعلانات المختلفة والمتنوعة وما يمكن نشره فى الرأى العام، حتى يتضح الوضع للعوام والخواص ممن يجب بان يتخذوا حذرهم فى البعد عن هذا المسار والخوض فيه، او ممارسة ايا نشاط بدون الوقاية اللازمة التى من خلال يتم الحصول على الضمانات اللازمة فى البعد عن الخطر والضرر الذى يمكن بان يلحق ويتأثر به، بشكل مباشر او غير مباشر، وفقا لطبيعة الحالة والظروف التى تمر فى تلك الاوضاع الراهنة، وما يمكن بان يكون هناك من كل ما يلزم اتخاذه فى هذا السبيل الذى نحن حياله.