شدد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، فى رسالة وجهها إلى الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، على أهمية الحوار الذى يضع فى المقدمة الصالح العام والهدف المتمثل فى الوحدة والسلام فى فنزويلا.
ووفقا لصحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية، فأن الرسالة التى حملت توقيع البابا لم تخاطب مادورو كرئيس لدولة فنزويلا، حيث كتب فى مقدمة الرسالة "إلى سعادة السيد نيكولاس مادورو موروس، كاراكاس".
وأشار البابا فى الرسالة المكونة من صفحتين ونصف، إلى المحاولات المتكررة السابقة من طرف الكرسى الرسولى لإيجاد مخرج من الأزمة الفنزويلية، إلا أنها توقفت لسوء الحظ لأن ما تم الاتفاق عليه فى الاجتماعات لم يتبعه تنفيذ ملموس للاتفاقات.
وحسب الصحيفة، فأن رسالة البابا توضح ما وصفه وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بييرو بارولين، عندما تحدث فى 8 فبراير عن "الحياد الإيجابى" للكرسى الرسولى حيال الأزمة الفنزويلية.
وكان البابا قد أكد فى وقت سابق أنه تلقى رسالة من مادورو يدعوه فيها إلى المساعدة فى فتح حوار مع المعارضة لتجاوز الأزمة التى تصاعدت بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية فى فنزويلا خوان جوايدو رئيسا انتقاليا للبلاد. ولكن البابا اشترط تدخله بإبداء الطرفين رغبتهما فى تلك الوساطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة