عصام شلتوت

لما محمد صلاح يطلب لازم نوافق على الهدوء

الأربعاء، 13 فبراير 2019 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظن أنها إطلالة جاءت فى وقتها.. حين خرج نجمنا محمد صلاح على تويتر مبتئسا وكتب «كل ما أدخل على تويتر أشوف أكبر جمهورين لأكبر ناديين عربيين بيشتموا بعض؟!». 
 
أكيد متأكدين أن مو صلاح لا يتدخل كثيرا، بل يرفض أن يحسبها أحد على أى ألوان إلا ألوان علم مصر. 
طيب.. الذى وجه أو لفت الانتباه هذه المرة، هو نجم الكل، أقصد لا غبار على طرحه، ولا يظل بالألوان! 
إذن.. مو صلاح يرصد خطورة الطرفين! 
 
أيضا.. يبدو أن نجمنا المحبوب خايف من شىء ما! 
مش هنقول الكلام المجعلص الممزوج بتهديد ووعيد عن رائحة أزمة أو عركة بخسائر كما حدث بل ندعو الله ألا تتكرر أحزاننا.. آمين يارب العالمين.. ولكن انظروا بعين التحليل ما رصده مو صلاح؟!
هو يعى جيدا أن أمم أفريقيا مصر 2019 تحتاج، بل أهم ما تحتاج توحدا جاهيريا.. وعدم إيجاد شرخ بين نجوم الناديين يؤثر على أداء المنتخب.
هنا يمكن أن نصر على وصول كلام «مو صلاح» للجميع لأن الشباب والكبار والكل يثق فيه.. مش كده؟! 
يعنى لا هو سيجامل ولا ينوى الاقتراب حتى من منطقة المجاملة من أساسه بمعنى أن شكوك الشباب فى أصحاب الحكم أو البعض منهم مع مو صلاح لا مكان لها.
 
الوضع جد خطير مع أننى متأكد أن الدولة تتابع عن قرب كل ما يدور وترى من الآن أن درجة الغليان لا ترقى للخطورة.
إنما الأهم أن الدولة لن تتدخل فى انتظار أن يصلح الجميع ما أفسده لكنها تملك حق التدخل وملفا كاملا عن كل وأى حاجة!!
على فكرة ربما تكون كلمات صلاح بدأت فى الانتشار التوعوى!
أقصد.. رأيت وقرأت كلام رى تويت.. يقول الشباب خلاله: ليه صحيح ضرب بينا؟!
أتمنى أنها تكون لحظة مراجعة!
لا تتصوروا.. أن هناك كرة قدم-دوليا- أقصد بدون تعصب أو ترقب خسارة المنافسين!
عارفين ليه؟!
لأنها لغة عالمية.. ساخنة جدا.. شديدة العصبية للشعارات.. ولكن؟!
فى كل العالم الأمانى فى خسارة المنافس طبيعة مادامت فى حيز الأندية. 
 
شاهدوا كيف تنظم جماهير بارسا لجماهير أتليتكو مدريد لمواجهة منافسها ريال مدريد.. وفى كل وطن كروى يحدث هذا برضه ولكن؟!
لا مكان.. ولا يمكن بكل ما تعمل قواميس القوانين ولوائح العقوبات.. أن تجده ضرب.. شتم .. حرق.. أفسد.. وكل خروق للآداب العامة!!
الكرة تتحمل كل شىء لكن مع كلمات موصلاح للشباب أتمنى مراجعة النفس من الجماهير.. واتركوا الخلافات للإدارات.. فيها حاجة دى؟









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة