أيام قليلة تفصلنا عن حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى فى ظاهرة نادرة تحدث مرتين خلال العام، يلتف حولها كافة أنظار العالم وتعد من أهم وسائل الدعاية للسياحة المصرية، ففى 22 فبراير المقبل تتعامد الشمس بمعبد أبوسمبل.. ويستعرض اليوم السابع أهم المعلومات عنه خلال السطور التالية:
1- معبد أبو سمبل تم بناؤه على يد رمسيس الثانى ويمثل إعجاز المصريين القدماء فى علوم الفلك والهندسة والعمارة.
2- الإعجاز الحقيقى فى ظاهرة التعامد السنوية هو تعامد الشمس على 3 تماثيل وهم الإله راع حاراختى، والملك رمسيس الثانى، وتمثال الإله أمون، بينما تأبى التعامد على تمثال الإله بتاح وهو إله الظلام.
3- يلحق بمعبد أبو سمبل معبد مجاور شيده الملك رمسيس الثانى لزوجته الملكة نفرتارى تكريمًا وحبًا لها.
4- يرجع تاريخ المعبد إلى 2400 عام قبل الميلاد، وتم تشيده بهذه التماثيل الضخمة حتى يبث الرعب داخل قلوب الأعداء.
5- يخلد هذا المعبد معركة قادش أهم المعارك التى خاضها الملك رمسيس الثانى خلال فترة حكمه.
6- النحات أحمد عثمان صاحب فكرة سيناريو نقل المعبد من خلال تقطيع أجزائه إلى بلوكات وقطع حجرية بعد تعرضه للغرق بعد بناء السد العالى.
7- يحتوى على أضخم قبة خرسانية بالعالم تبلغ قطرها 65 مترًا وارتفاعها 23 مترًا والتى تعتبر بمثابة حماية لتماثيل المعبد.
8- تم بناؤه بدقة معمارية فائقة لتحمل أعلى درجات الزلزال، فإذا تعرض المعبد لزلزال بقوة 10 ريختر لم يتأثر .
9- تقطع الشمس مسافة تبلغ 200 متر لتتعامد على حجرة قدس الأقداس فى ظاهرة تتكرر مرتين فقط كل 365 يوما.
10- تم جمع نحو 42 مليون دولار من مختلف بلدان العالم لنقل المعبد حفاظا عليهما من الغرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة