حقوق مسلوبة، وأخرى ضائعة، عانت الأمرين، "الإقصاء والتهميش"، لعشرات السنين، رغم كونها نصف المجتمع إلا أن "المرأة المصرية" سعت للحصول على حقوقها المشروعة لتجد أمامها وابلًا من التحديات التى كانت بمثابة حجر عثرة أمام تحقيق طموحاتها وآمالها، قدمت المرأة المصرية طوال تاريخها تضحيات عظيمة من أجل الوطن وما زالت، وبالرغم من اعتراف الجميع بتلك التضحيات إلا أنها لم تجد أذانًا صاغية، أو قلوب تعقل مطالبها.
ويشهد القاص والدان بأن السنوات القليلة الماضية، ومنذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد الحكم فى البلاد، تشهد أوضاع المرأة المصرية تحسنًا وتقدما هائلا على كافة المستويات، فى حين حصلت على امتيازات غير مسبوقة، بما يعزز تكافؤ الفرص بين أبناء الوطن.
الرئيس عبدالفتاح السيسي، لا يترك أى مناسبة دون تقديم الشكر والتقدير والعرفان للمرأة المصرية، التى وصفها بأنها "ضمير الأمة"، وحارسها على وجدان الوطن، وفى أحد الخطابات أثنى الرئيس بشدة على دور المرأة المصرية قائلا:"سيدات مصر العظيمات تحية وإجلال للمرأة المصرية صوت ضمير الأمة والحارس على وجدان الوطن، وكانت سعادتى تمتزج بفخر بالغ وأنا أشاهد معكم تلك النماذج المشرفة والعلامات المضيئة من الرموز النسائية المصرية فى شتى المجالات والقطاعات، ولا أظننى أبالغ إن قلت إن الجزء الأكبر من عظمة هذا الوطن قد استمده من روعة المرأة المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة