قال محللون فى استراتيجى جرينز إن انخفاض الطلب من الصين والسعودية تسبب فى هبوط أسعار الشعير فى الأسابيع الماضية على الرغم من انخفاض الإمدادات العالمية، وتوقعوا استمرار الضغوط على الأسعار إذا ظلت آفاق الحصاد للموسم المقبل جيدة.
وارتفع سوق الشعير فى وقت سابق خلال موسم 2018-2019 مع توقعات بأن إلحاق الطقس ضررا بالمحاصيل فى أوروبا وأستراليا سيساهم فى انخفاض المخزونات العالمية التى تتوقع الحكومة الأمريكية وصولها لأدنى مستوى فى 35 عاما.
وقالت الشركة التى تتخذ من فرنسا مقرا لها إن المنافسة من الذرة الأرخص سعرا فى استخدامه علفا للماشية وضعف الطلب من الصين والسعودية، وهما من كبار المستوردين، أثرا سلبا على أسعار الشعير بما فى ذلك أستراليا التى تسبب فيها الجفاف الشديد فى خفض الفائض المخصص للتصدير.
وقالت استراتيجى جرينز فى تقرير شهرى "سعر الشعير المرتفع جدا فى النصف الأول من السنة (التصديرية) أدى إلى انخفاض الطلب العالمى، وهو ما أشعل بدوره حرب أسعار بين كبار مصدرى الشعير فى السوق العالمية".
وأضافت الشركة أن التأثير السلبى الواقع على الطلب جراء الأسعار المرتفعة تفاقم بسبب تحقيق صينى بشأن مكافحة الإغراق يتعلق بالشعير القادم من أستراليا، المورد الرئيسى للصين، ومعدل سقوط الأمطار فى السعودية الذى قد يعزز المحصول المحلى.
وأضاف أن أسعار الشعير فى الاتحاد الأوروبى والأرجنتين انخفضت بما يتراوح بين 15 و20 دولارا للطن على مدى الشهر الأخير، مقتفية أثر انخفاض الأسعار الأسترالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة