اليوم السابع بلس
مع بداية كل موسم تسيطر الأحلام على كل فريق ويرغب كل مدرب في الوصول إلى القمة، ولكن عند الدخول فى الواقع واشتعال المنافسة في المباريات بين الفرق تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن، لتتبخر أحلام عدد من المدربين وتتحول إلى صدامات ووداع، وبعد الطموحات والآمال "الدنيا ضلمت معاهم" خلال الموسم الجارى.
1_ حسام حسن وحلم التتويج بالدورى مع بيراميدز
تقدم حسام حسن باستقالته من تدريب المصري البورسعيدي، ليتولى بعدها بأيام قليلة القيادة الفنية لفريق بيراميدز الذي يطمح في التتويج بالدوري هذا الموسم، وبعد أن ارتفعت أحلام العميد إلى السماء فوجئ بواقع أليم بعد إقالته عقب التعادل مع الزمالك بنتيجة 3 – 3، ولم يتول قيادة أى فريق أخر خلال الموسم الجارى حتى الأن.
2_ النجوم يطارد طموح طارق يحيى مع بتروجت وسموحة
استقال طار يحيى من تدريب بتروجت بسبب سوء الحظ الذى كان يحالفه من بداية الموسم، وكان أخرها الخسارة من نجوم إف سى بنتيجة 3/2، ثم تولى "إيدر" قيادة فريق سموحة صاحب الإمكانيات العالية والذى يطمح دائمًا للمنافسة بشراسة على المربع الذهبى، إلا أن سوء التوفيق لم يتخل عن طارق يحيى وظل يطارده حتى تعرض لهزيمة ثقيلة من النجوم أيضًا بنتيجة 4/0 ليرحل عن الفريق السكندرى وتتبخر الأحلام.
3_ هشام زكريا يقود الجونة للممتاز ويرحل بسبب الزمالك
نجح فى البداية هشام زكريا في قيادة فريق الجونة للصعود للدورى الممتاز، وخاض الفريق تحت قيادته 15 مباراة حقق خلالها الفوز في 3 مباريات على وادي دجلة، والداخلية، وبتروجت، بينما تعادل في 6 مباريات، وتلقى الهزيمة في 5 مواجهات، وبعد أن تعرض للهزيمة من الزمالك بنتيجة 3/0 ليرحل زكريا عن الجونة ويتولى حمادة صدقي المهمة بدلاُ منه.
4_ سوء النتائج يجبر علاء نبيل على الرحيل من المقاولون
بعد أن كانت الآمال والطموحات وصلت عنان السماء، جاء سوء التوفيق ليحطم تلك الطموحات ويجبر علاء نبيل على الرحيل من قيادة المقاولون العرب، بعد أن خاض 9 مواجهات حقق الفوز فى مباراتين فقط وخسر 6 وتعادل فى واحدة، ليستقيل علاء نبيل من منصبه، وتتعاقد الإدارة مع عماد النحاس بدلاً منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة