تتزايد وقائع الفضائح التى يتورط فيها تنظيم الحمدين، على رأسها ملف التجنيس بالمخالفة للقوانين الدولية، إلى أن انتهاكاته بشأن بعض الجامعات الأوروبية، فى الوقت الذى كشفت فيه المعارضة القطرية، أن حجم البطالة فى الدوحة تزايد بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
قى هذا السياق، أكد موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن مسحًا رسميًا للقوى العاملة فى قطر كشف أن عدد الباحثين عن عمل فى البلاد زاد عن الربع الرابع من العام الماضى، حيث إن نسبة الذكور العاطلين فى الربع الثالث خلال العام الماضى بلغت 44.7%، فيما بلغت نسبة الإناث 55.3%.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن موظف سابق بإحدى الجامعات الهولندية رصد انتهاكات فرع قطر للوائح وقوانين جامعة ستندن الهولندية يعانى من المحسوبية وتزوير الاختبارات والشهادات ويفتقد لجودة التعليم المقدم للطلبة والدارسين.
ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن تميم بن حمد أمير قطر أطلق أذنابه فى مجلس الشورى القطرى لتشكيل مجموعات صداقة للتذلل لدول العالم غربًا وشرقًا ولتحسين صورة الدوحة أمام العالم.
فى السياق ذاته، كشف أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فضائح خاصة بنظام التجنيس فى قطر، مشيرًا إلى أن نظام قطر خلال عام 2017-2019 قام وبشكل غير قانونى ولا يوافق قانون قطر بتجنيس 2167 شخصًا منهم 78 من مقربى الحوثى و139 مجموعة حزب الله لبنان، والآخرين مجهولى النسب والبلاد.
وأضاف الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن نظام الأمير تميم بن حمد فى قطر طلب قرض لتسديد التزامات مالية لتركيا، لافتًا إلى أن نظام قطر وعد أردوغان بتسديد قروض تركيا فى فرنسا، فعندما تأخرت الدوحة عن التسديد سلمت أنقرة بعض المطلوبين للعدالة.
وتابع أمجد طه، إن كانت أوروبا عانت من النازيين فالشرق الأوسط اليوم يعانى من نازيى الشرق يساوى إيران وحلفاءها، وقد وقف كل العالم مع أوروبا ضد النازيين، واليوم على كل العالم أن يقف مع العرب ضد عدو الإنسانية الأول: نظام شريفة حليف نظامى قطر وتركيا.. ومُدمر الأحواز والعراق وسوريا واليمن.
من جانبه، فضح الكاتب السعودى، عبد العزيز الخميس، النظام القطرى، مشيرًا إلى حالة التخبط التى يعانى منها تنظيم الحمدين الآن، قائلاً فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لم تطمئن الدوحة لقدرات وزير خارجيتها الحالى "المتخرع" دائمًا، فأرسلت القديم إلى ميونخ، ونست أن وجودها لا يهش ولا ينش.
كما شن الكاتب السعودى هجوما على قناة الجزيرة القطرية، قائلاً فى تغريداته: بدلاً من انشغال قناة الجريرة بمن يحضر لمؤتمر دولى ويجلس على طاولة.. هل تستطيع الجزيرة أن تتحدث عمن يجتمع مع نتنياهو ويختلى بليفنى.. بالطبع لا.. خلقوا ضد الكبار فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة