مخاوف مريضة السرطان بقت محلولة.. إعادة بناء الثدى بعد استئصاله.. تساقط الشعر بقى مش شرط وبيرجع بعد انتهاء العلاج وعملوا كيماوى مبيوقعش.. الخلفة مفيهاش مشكلة لو السيدة جمدت بويضاتها قبل بدء العلاج الإشعاعى

الأحد، 17 فبراير 2019 07:11 م
مخاوف مريضة السرطان بقت محلولة.. إعادة بناء الثدى بعد استئصاله.. تساقط الشعر بقى مش شرط وبيرجع بعد انتهاء العلاج وعملوا كيماوى مبيوقعش.. الخلفة مفيهاش مشكلة لو السيدة جمدت بويضاتها قبل بدء العلاج الإشعاعى سرطان النساء
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاهد عديدة من الواقع والدراما صورت السرطان على أنه نقطة النهاية لأى أنثى، بسبب كم التضحيات التى تتطلب استئصال ثديها أحيانًا والاستغناء عن شعرها وكذلك عدم القدرة على الإنجاب، ولكن فى ذات الوقت كان الأطباء والعلماء يدرسون البدائل لهذا الأمر الذى يعالج المريضة جسديًا ويعصف بحالتها النفسية فى نفس الوقت، فكم سيدة رفضت العلاج خوفًا من مضاعفاته واستسلمت للموت دون أن تحاول فقدان أهم ما تملكه كأنثى، فثدى الأنثى ليس مجرد جزء من جسمها فقط بل هو ملمح مهم من أنوثتها وزينتها التى قد لا تشعر بأنها كاملة دونه وكذلك شعرها الذى يعد زينتها الخاصة وبالطبع مدى قدرتها على الحصول على طفل لتصبح أم.
 
ونرصد هنا الجديد والذى لم تره بعد فى مشاهد الدراما التى دائما ما تصور العلاج على أنه مجرد إزاء نفسى أكثر منه حل، فالثدى يمكن تعويضه حاليًا بعمليات إعادة بناء ثدى والشعر قد لا يسقط من الأساس ومشكلة الإنجاب أيضًا لها حل.
 
 
 
ووفقًا لما ذكره موقع الخدمات الصحية "NHS" البريطانى، فإن استئصال الثدي عادة ما يتم إجراؤه لعلاج سرطان الثدي لدى النساء، وتستغرق العملية حوالي 90 دقيقة، ويذهبن معظم اللاتى يجروها إلى منازلهن في اليوم التالي لها، وقد يستغرق التعافي من جراحة استئصال الثدي من 4 إلى 6 أسابيع.
 
 

متى يُوصى باستئصال الثدي؟

يمكن التوصية باستئصال الثدي إذا:
 
• السرطان في منطقة كبيرة من الثدي
 
• انتشر السرطان في جميع أنحاء الثدي
 
• الثدي مليء بالخلايا قبل السرطانية
 
بعض النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي يخترن استئصال الثدي حتى عندما لا يكون هناك أي علامة على الإصابة بالسرطان.
 

تفاصيل العملية

أثناء العملية ، يتم إجراء قطع أفقي أو قطري عبر الثدي حتى يمكن إزالة الأنسجة، وتعتمد كمية الإزالة على نوع استئصال الثدى، عادةً ما يضع الجراح أنبوبًا أو أنبوبين للتصريف لمنع تراكم السوائل في مكان الثدي.
 

أنواع استئصال الثدي

بعض الأنواع الرئيسية من استئصال الثدي هي:
 
• استئصال الثدي القياسي: تتم إزالة جميع أنسجة الثدي ومعظم البشرة التي تغطيها.
 
• استئصال الثدي عن طريق الجلد: يتم إزالة جميع أنسجة الثدي، بما في ذلك الحلمة، ولكن يبقى معظم الجلد الذي يغطي الثدي
 
• استئصال الثدي تحت الجلد: استئصال الثدي الذي لا يزيل الجلد حيث لا تتم إزالة الحلمة
 
• استئصال الثدي الجذري: إجراء نادر الآن حيث تتم إزالة كل أنسجة الثدي، وكذلك الجلد الذي يغطيها، وهما العضلات وراء الثدي والعقد اللمفاوية في الإبط.
 
• استئصال الثدي الجذري المعدل: على النحو الوارد أعلاه باستثناء العضلات الكبيرة وراء الثدي.
 
وعادة ما تتضمن العملية إزالة معظم أنسجة الثدي والجلد والحلمة.
 
 

التعافي

معظم الناس الذين لديهم استئصال الثدي يتعافين بشكل جيد، ولكن من المحتمل أن تشعر بالآلام لبضعة أيام ويجب أن تعطى المسكنات في المستشفى.
 
وتجد معظم السيدات أن جروحهن تستغرق ما بين 2 إلى 3 أسابيع للشفاء، ولكن قد يستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن يتعافى الصدر ومنطقة الذراع تمامًا.
 

الحل.. إعادة بناء الثدي

إذا كنت تواجه ضرورة إجراء عملية استئصال الثدي، فسيقوم الجراح بالتحدث معك عادة حول إمكانية إعادة بناء الثدي، وهي عملية لاستبدال الأنسجة المزالة أثناء عملية استئصال الثدي بأنسجة أخرى معدلة من أماكن بجسمك أو من خلال عملية تجميلية بألياف سيلكون حسب النوع الذى ستختاريه، وغالبًا ما يتم ذلك في نفس الوقت الذي يتم فيه استئصال الثدي، ولكن يمكن إجراؤه في وقت لاحق أيضًا.
 

طرق بديلة للاستئصال تحدث فى مصر

ويوجد طرق حديثة لعلاج سرطان الثدى حاليًا فى مصر دون استئصال الثدى بالكامل، فما كان يحدث عند علاج سرطان الثدى هو استئصاله مع جميع الغدد الليمفاوية تحت الإبط، ولكن النظام الجديد هو أنه يمكن تصغير حجم الورم إلى ربع حجمه الأساسى من خلال العلاج الكيماوى والإشعاعى، ثم يتم التدخل الجراحى باستئصال الجزء فقط الذى يوجد فيه الورم، وتسمى هذه العملية بالجراحة التحفظية ثم يغلق الجرح بشكل جيد فيكون قريبًا من الثدى الطبيعى، وهذا الأمر يتم تفعيله فى عدد من المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية لأنه يساهم فى العلاج دون فقدان أى جزء مهم من أنوثة السيدة.
 
 
 

الكيماوى آثاره بتنتهى لما تخلصى الكورس العلاجى

وفقا لموقع "Mayo clinic"، فى معظم الحالات يبدأ تساقط الشعر فى غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع من بدء العلاج الكيميائى، ويمكن أن تختلف درجة تساقط الشعر تبعًا لنوع وجرعة الدواء الكيميائى المعطى.
 
 وعادة ما يكون تساقط الشعر من العلاج الكيميائى مؤقتا، إذا كنتِ تعانين من تساقط الشعر كأثر جانبى فمن المحتمل أن يبدأ الشعر فى النمو فى غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع من الانتهاء من العلاج.
 
وليس ذلك فقط، بل يوجد أنواع كيماوى حديثة حاليًا تم ضخها لا تتسبب فى سقوط الشعر ولا تنتج آثارًا جانبية مثل الشعور بالدوخة والغثيان وغيرها من المضاعفات الأخرى، وهو ما يجعل الأمر أبسط على المريضة، خاصة أن الاتجاه عالميا نحو المحافظة على الحالة النفسية لها بجانب علاجها من السرطان.

 

الإنجاب مبقاش مستحيل 

بحسب ما ذكره موقع "healthline" الطبى، يؤثر علاج السرطان على الخصوبة عند السيدات، فأغلب اللاتى يتلقن العلاج الكيميائى منهن تنقطع عندهم الدورة الشهرية، وذلك يشير إلى انقطاع الطمث نتيجة العلاج الكيميائى، لكن الدورة الشهرية تعود مرة أخرى بعد اكتمال العلاج، خاصة إن كان عمر السيدة أقل من 35 عامًا.
 
وهناك عوامل تؤثر فى الخصوبة منها سن المريضة وجرعة الدواء ونوعه وإذا تم تلقى أى علاج إشعاعى من عدمه، لأن العلاج الإشعاعى قد يقتل كل البويضات التى تحملها السيدة بداخلها ويمنعها من الإنجاب، ولكن إذا قامت بما طرحه الطب حاليًا من اللجوء لإجراء عملية تجميد لعدد من البويضات أو للمبيض بالكامل لحين الانتهاء من العلاج، ستكون قادرة على الإنجاب.
 
ويمكن الحمل بالتأكيد بعد أن تنتهى من كورس العلاج الخاص بالسرطان، على أن يكون بعد عامين من العلاج للتأكد من عدم عودة المرض للجسم مرة أخرى، ومع ذلك شهرين كافيين بعد العلاج الهرمونى، وذلك لأنه قد يضر الجنين إذا تم أخذه خلال الحمل.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة