أكرم حسنى فى ندوة "اليوم السابع": بدأت مذيعا فى 2003 ومفيش حد عنده خلطة سحرية للنجاح ..كنت أتمنى الزواج من زبيدة ثروت ومريم فخر الدين.. أبويا وأخويا زملكاوية وبستفيد من الماتشات وأقضى مشاويرى فى الروقان

الإثنين، 18 فبراير 2019 12:30 م
أكرم حسنى فى ندوة "اليوم السابع": بدأت مذيعا فى 2003 ومفيش حد عنده خلطة سحرية للنجاح ..كنت أتمنى الزواج من زبيدة ثروت ومريم فخر الدين.. أبويا وأخويا زملكاوية وبستفيد من الماتشات وأقضى مشاويرى فى الروقان أكرم حسنى فى ندوة اليوم السابع
أدار الندوة - عمرو صحصاح أعدها للنشر - محمد تهامى زكى - حسن القناوى تصوير - حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- وليد منصور رجل منظم ومجتهد و«الشغل معاه مريح»

- مفيش جزء تانى من فيلم «البدلة» لكن هنعمل تجربة تانية بنفس الناس

- وليد منصور: حلمنا بأن نتخطى السقا وعز بـ«فيلم البدلة» لحد ما حققنا 67 مليون جنيه

 
 
ضابط الشرطة الذى أصبح صانعا للضحك، والمذيع الذى تحول للفن خطوة بخطوة حتى أصبح فى الصف الأول من نجومه، على مدار ست عشرة سنة نجح أكرم حسنى فى كتابة حكايته الخاصة جدا، وصناعة نموذج للنجاح لا تُخطئه العين.
 

أكرم حسنى (2)
 
يمكن القول إن أكرم أسس مدرسة خاصة وذات نكهة مميزة فى صناعة الكوميديا، بدءا من شخصية «سيد أبو حفيظة» التى ابتكرها، وبدأ العمل من خلالها عبر البرامج الكوميدية، وصولا إلى تحقيقه لخلطة مميزة فى الأداء التمثيلى وصناعة الضحك من خلال المفارقات البسيطة والأداء الهادئ والسلس، حتى أصبح مفتاحا للبهجة لدى ملايين المشاهدين، بالبساطة نفسها التى يلعب بها أدواره المختلفة.
 
 
فى السنوات الأخيرة حقق أكرم حسنى قفزات عديدة، بدءا من مسلسل «ريح المدام» الذى لعب فيه عددا كبيرا من الأدوار والشخصيات المميزة والمختلفة، ثم مسلسل «الوصية» الذى أبرز فيه قدرا أكبر من مواهبه وقدراته فى الأداء التمثيلى والكوميديا والغناء، حتى فيلم «البدلة» الذى شارك بطولته المطرب تامر حسنى، وحقق أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية، والآن يستعد لبطولته الأولى المطلقة فى السينما، عنها وعن رحلته الفنية التى تعود إلى ست عشرة سنة مضت، استضفناه فى ندوة ثرية بـ«اليوم السابع».
ندوة-أكرم-حسنى-باليوم-السابع-(15)
 

فى البداية حدثنا عن فيلمك الجديد «الأوضة الضلمة الصغيرة» وكيف اخترته ليكون أولى بطولاتك المطلقة؟

- بداية أشكر ربنا على هذا النجاح الكبير الذى حققه فيلم «البدلة»، وتحقيقه أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية، بالنسبة لى شخصيا فإن نجاح الفيلم ليس بحجم الإيرادات فقط، ولكن النجاح الحقيقى عندما يقابلنى الجمهور فى الشارع ويحدثونى عن الفيلم ومشاهده والسعادة التى شعروا بها وهم يشاهدونه، أما بالنسبة لفيلم «الأوضة الضلمة الصغيرة» فهو فكرة المخرج محمد سامى، عرضها علىّ خلال حضورى مهرجان الجونة السينمائى فى العام الماضى، وكان قد عرضها من قبل على المنتج وليد منصور، الذى أكد له أننى الأنسب للعب الدور وأنه رآنى فيه، وبالفعل عجبتنى الفكرة وكلمت وليد واتفقنا ومضينا على طول، لأنى متحمس للفيلم.
 
 
أما عن التعاون مع المنتج وليد منصور، فهو تعاون يسعى إلى النجاح دائما، وليد أعرفه منذ قرابة 20 سنة، عندما كنت فى إذاعة نجوم fm، وسبب نجاحه الكبير أنه إنسان منظم ومجتهد، وبيعمل كل حاجة بنفسه، فضلا عن تعامله المريح كمنتج لا يسعى للربح فقط، وإنما يسعى لإنتاج عمل جيد، ولا يبخل عليه بأى شىء، بينما محمد سامى مخرج لديه رؤية، وعارف هو بيعمل إيه، وبيهتم بالممثل بتاعه علشان يُظهر أفضل ما عنده، وكمان بيهتم بالتفاصيل اللى هى العامل الأساسى للنجاح، وفى النهاية أتمنى أن يخرج الفيلم بشكل جيد وينال إعجاب الجمهور مثل فيلم «البدلة».
 
ندوة-أكرم-حسنى-باليوم-السابع-(4)
 

هل توقعت نجاح فيلم «البدلة»؟ وهل هناك جزء ثان من العمل؟

- من أهم أسباب نجاح فيلم البدلة إن كل واحد فى مجاله كان عايز يبقى رقم واحد، تامر لما بيعمل ألبوم بيبقى عايزه أقوى ألبوم، وليد لما بينتج فيلم بيبقى عايزه أقوى فيلم، ماندو العدل وأيمن بهجت قمر وكل الناس اللى اشتغلت فى الفيلم نفس الكلام، عشان كده ربنا كرمنا وإدّانا على قدر تعبنا، لكن بالنسبة لموضوع الجزء التانى فى الحقيقة مفيش، ممكن يكون توظيف لنجاح الفيلم بنفس الشخصيات، لكن بـ«بدلة» ثانية وحدوتة مختلفة، فيه اتفاق بين فريق العمل على تكرار التجربة والنجاح مرة تانية، هيتعمل إزاى مش هتفرق، يكون البدلة 2 أو أى اسم تانى، لكن حاليا أيمن بهجت قمر وضع الخطوط العريضة وكلنا فى انتظار انتهائه من التصور.
 
هنا يتدخل المنتج وليد منصور قائلا: «أكرم وتامر مش هيعملوا دور ضابط الشرطة مرة أخرى، لكن ممكن يكون حاجة تانية، ونتمنى أن يكون نجاح الفيلم الجديد على مستوى نجاح البدلة».
 
 

علاقتك بالنجم تامر حسنى تمتد لسنوات طويلة.. كيف كانت كواليس التعارف؟

- تجمعنا علاقة طيبة وممتدة منذ سنوات، خاصة أننا بدأنا تقريبا فى نفس التوقيت، أنا بدأت كمذيع فى 2003 وتامر كان عمل تجربة تامر وشرين فى 2002، وكان نجمه طالع جدا، بدايتنا كانت شبه بعضها، يعنى إحنا الاتنين بندور على حلمنا، وطوال السنوات دى تامر بيفرح لنجاحى وأنا بفرح لنجاحه، وكل واحد كان مشغول فى منطقته.
أكرم حسنى (1)
 

بدأت حياتك العملية ضابط شرطة.. كيف وفقت بين عملك والحياة الفنية؟

من البداية كان نفسى أدرس أى حاجة ليها علاقة بالفن، سواء سينما أو مسرح، لكن أهلى كانوا شايفين إنى لازم أدرس وأتخرج الأول وبعدين أعمل اللى أنا عايزه، وحسيت فى عيون أبويا إنه بيحلم أدخل كلية الشرطة، وكانت أمنيتى إنى أجبر بخاطره عشان هو عايز ده، فخلصت الأربع سنين ثم التحقت بالعمليات الخاصة، بعد ذلك ذهبت لكلية الإعلام علشان أعمل الحاجة اللى ترضينى، لكنهم قالوا لى إنى لازم يكون عندى خبرة سنتين فى مجال العلاقات العامة، وبالفعل خلصت سنتين فى العلاقات العامة بقطاع الداخلية الذى كنت أعمل به، ثم درست 3 سنوات فى كلية الإعلام، وأنا داخل أسجل رسالة الماجستير فى الإعلام لقيت الخبر بتاع الراديو، وإنهم عايزين مذيعين، وأنا حلمى أكون فنان، مش هتفرق مذيع، ممثل، مطرب، فقلت أدخل كمذيع وبعدين كممثل وبالفعل عملت ده.
 
لما كنت فى الداخلية كنت واخد أجازة بدون مرتب عشان أقدر أوفق بين المجالين، لأن وقتها ماكنش ينفع أقوم بالمخاطرة وأستقيل مرة واحدة وأنا مش عارف هعمل إيه كمذيع، فقعدت سنتين بين مذيع وبين ضابط، لحد ما بقت عندى مكانة خاصة ومحدش هيستغنى عنى، قررت فى الوقت ده إنى أستقيل من الشرطة وماخافش من المخاطرة، عشان أنا مصدق نفسى ومؤمن بحلمى.
 
 

كيف تخطط لحياتك الفنية وما هو سر النجاح؟

- لا أخطط تخطيطا كاملا بشكل عام، ومفيش حد عنده خلطة مضمونة للنجاح، وإلا كان الكل عملوها ونجحوا، لكن اللى أنا متأكد منه إنى لازم أجتهد وأتعب عشان أنجح بتوفيق من ربنا، لكن بالفعل مفيش خلطة سحرية للنجاح.
ندوة-أكرم-حسنى-باليوم-السابع-(12)
 

«الوصية» أول بطولة درامية لك.. فهل كان الوقت مناسبا لتلك الخطوة؟

- مسلسل الوصية لم يكن بطولتى المطلقة، شاركنى فيه أحمد أمين وريم مصطفى، وأعتقد أن جهة الإنتاج لن تغامر بفلوسها إلا لو كانت واثقة فى نجاحنا، لو أنا بعمل مسلسل مع وجوه جديدة ممكن أقلق وأخاف أعمل ده، لأنك محتاج أكتر من حد عشان الإفيه يكون عالى، والمسلسل أخد حقه لأنه فى معظم الاستفتاءات حصل على أفضل المسلسلات.
 
 

لماذا توقف مسلسلك الرمضانى هذا العام؟

- سبب الموضوع مشاكل إنتاجية بحتة، وظروف البيع لم تكن جيدة.
 
 

كلمنا عن نشأة أكرم حسنى فى طفولته؟ وما أبرز المواقف الكوميدية التى تتذكرها؟

- وأنا طفل كنت بحب أجمع أطفال العائلة ونؤدى مشاهد تمثيلية، وفى إحدى المناسبات قلدنا مسرحية «شاهد ما شافش حاجة»، كنت حافظ النص، وكنت بوقف الأولاد وأحفّظهم، ونعمل جزء من المسرحية والعائلة تصقف وبكون فى غاية السعادة، ولما دخلت كلية الشرطة كانت مكان كله صرامة وأنا إنسان فى منتهى الهزل، وبالمناسبة اتعاقبت كتير بسبب إنى كنت بقلد الضباط زمايلى وبدبّر لهم مقالب فى العنبر.
أما الموقف اللى لم ولن أنساه، فهو إننا كنا بنروح أحد النوادى فى مصر الجديدة مع ولاد عمتى اللى كانوا أعضاء فيه، وفى يوم حبينا نروح لكن ولاد عمتى عبدالحكيم وعادل ما كانش ليهم مزاج، طلبنا من عمتى الكارنيهات بتاعتهم وبالفعل إديتها لنا، وطوال الطريق أحمد أخويا بيحفظنى ويقول لى إنت عبدالحكيم وأنا عادل، وعندما وصلنا البوابة طلب منّا رجل الأمن الكارنيهات، وسألنا مين فيكم عبدالحكيم؟ رحت مشاور على أخويا وقولت له أحمد، راح الراجل ضحك بهيستيريا، وقال لنا: «أنا هدخلكم مش عشان الكارنيهات.. لكن عشان انتم أغبية».
ندوة-أكرم-حسنى-باليوم-السابع-(2)
 

لو هتتجوز أربعة من نجمات الزمن الجميل هتختار مين؟

- من غير ما أفكر، زبيدة ثروت ومريم فخر الدين ومديحة سالم وهالة فؤاد، واخترتهم تحديدا علشان ملامحهم الطفولية البريئة.
 
 

لو هتختار واحدة فيهم تعمل مشهد كليوباترا ويلدغها التعبان فى الحقيقة توافق؟

- أنا لو قاعد مع الأربعة دول هقفل عليهم ومش هسمح لحد يلمسهم نهائى، عشان مش هيكون عندى وقت أرد.
 
 

كلمنا عن الحب فى مراهقة أكرم حسنى؟

- كان فيه طبعا، وكانت بنت الجيران، ومكانش عندى الجرأة إنى أروح أقول لها بحبك، فكنت أتحجج بالدروس، لكان كان شكلى مفضوح جدا، وطبعا كبرنا.. لا أنا قلت لها ولا هى قالت لى.
 
ومن المواقف الطريفة اللى حصلت لى لما تعرفت على صديقة، كنا أصحاب وأنا فى كلية الشرطة، وكنت هقابل صحبتى فى المطار وإحنا فى رمضان، وقتها عربيتى كانت عطلانة، المهم نزلت وبعد الفطار مفيش تاكسى، لحد لما لقيت عربية 124 وفيها ريحة جاز، قلت المهم أوصل وخلاص، ركبت ولقيت راجل عجوز، كانت الساعة تمانية إلا ربع تقريبا، والراجل كان من النوع اللى دمه خفيف بس مايبانش عليه، بقى سايق على سرعة عشرين كيلو وأنا محتار، البنت هتقف مستنيانى فى الشارع، قلت له أنا مستعجل جدا، راح باصص لى فى المراية وأنا قاعد فى الكنبة الخلفية، وقال لى انت معادك الساعة كام؟ قلت له الساعة تمانية، قال لى إن شاء الله هتوصل الساعة 8، ومد إيده وضحك وقال لى 8 الصبح إن شاء الله، وقعد يضحك ضحك هستيرى، المهم الراجل طلع ابن نكتة وقعدنا نهزر ووصلنا الساعة 9، وكانت البنت مشيت من زمان.
ندوة-أكرم-حسنى-باليوم-السابع-(7)
 

مين النجم العالمى المفضل عند أكرم حسنى؟

- كيت وينسلت فى فيلم تيتانك، كان عندى هوس بيها لما الفيلم نزل فى 1997، لكن ماعرفش ليه لما كبرت ما بقتش زى الأول، كانت أحلى وهى صغيرة.
 
 

أهلاوى ولا زملكاوى؟

- أنا ماعرفش فى الكورة غير إن محمد صلاح مصرى وبيلعب فى ليفربول وبتفرج على ماتشاته، لكن ما أعرفش الأهلى فى الترتيب الكام، ولا الزمالك بيلعب مع مين، وده حطنى فى مواقف محرجة جدا لما بقابل لاعبين مشهورين جدا، وكل الناس عرفاها وبسلم عليها عادى، يفتكروا إنى «بتّنك» عليهم وأنا بكون مش واخد بالى، أنا آخر حاجة وقفت عندها أسامة عرابى، لكن رغم ذلك والدى كان لاعب فى الزمالك، وأخويا مدرب حاليا فى نادى اتحاد الشرطة، والاتنين متعصبين جدا للزمالك، لكن أنا بستفيد من مباريات الكورة فى قضاء مشاويرى لأن الطريق بيكون فاضى.
ندوة-أكرم-حسنى-باليوم-السابع-(5)
 

تقول إيه للناس اللى بتحفّل على بعض وبتتعصب فى تشجيع الأندية؟

من حق أى حد يكون منتمى لأى نادى أو أى فكرة، بس مش لدرجة إنك تخسر نفسك، لأن فيه ناس بتموت علشان جون، طبعا الأعمار بيد الله، بس مش منطقى إن أسرة تخرب وأولاد يتيتّموا بسبب تشجيع فريق كورة، وأعتقد إن أيمن بهجت قمر عامل أغنية اسمها كفاية تفكيكة لايقة على الموضوع ده، وحماقى اللى غناها، ولازم كل واحد يكون حر فى معتقداته، ودى دعوة للتسامح.
ندوة-أكرم-حسنى-باليوم-السابع-(14)
 

كلمنا عن كواليس إعلان أبوشنب؟

- وزارة التضامن بعتت لى عشان نعمل إعلان، قلت لهم يا جماعة أنا مش عايز أكون موجود كتير، لأنى كنت عامل حملة لشركة محمول، قالوا لى دى مشروع قومى وانت مش طالع فيها أبوحفيظة، المهم طلبت الورق وكان كلاسيكيا وتقليديا، ثم اقترحت عليهم فكرة صعيدى على طريقة مايكل جاكسون، بالفعل بدأت مع المخرج محمد سامى فى وضع تصور للإعلان حتى خرج بهذا الشكل الكوميدى وأسعد الكثيرين، وأنا مبسوط إننا عملنا رسالة دمها خفيف، ولم أتقاض أجرا عن الإعلان لأنه مشروع للبلد وأهم من أى فلوس، ويوم التصوير الصبح حسيت بتعب شديد جدا فى رجلى ومش قادر أحطها على الأرض، ولما رحنا اللوكيشن اقترحت على سامى إلغاء التصوير فى اليوم ده أو إلغاء الرقصة، قال لى الحلين ما ينفعوش، فاتفقنا على أدوية مسكنة عشان أقدر أصلب طولى، وبعد الحقنة كان فيه وجع، بس لما بدأت الرقص نسيت كل الوجع.
ندوة-أكرم-حسنى-باليوم-السابع-(10)
 

ممكن تستغل نجاح «أبوشنب» فى عمل؟ وهل ممكن نشوف «أبوحفيظة» فى فيلم؟

- ممكن أفكر فى ده، بس تكون عائلة كاملة لأبوشنب، ونفسى أعمل أبو حفيظة فيلم لأن السينما ذاكرتها قوية، بس بخاف ينزل وما ينجحش، عشان كده بتروّى لحد ما أكون مطّمن.
 
ندوة-أكرم-حسنى-باليوم-السابع-(1)
 

حدثنا عن علاقتك بأولادك.. هل تعاملهم بشخصية الكوميديان أكرم حسنى؟

- أنا أب ضعيف جدا أمام روبا وياسين، دايما بكون مشغول عنهم وبعوّض ده إنى أكون كويس معاهم، يعنى مش الفترة اللى هكون معاهم أكون شديد وقاسى، عشان كده أنا حنين معاهم، وفيه حاجات بعديها، لكن عندهم خفة دم بالوراثة.
ندوة-أكرم-حسنى-باليوم-السابع-(8)
 

كلمنا عن دورك فى فيلم نادى الرجال السرى؟

- والله لما كلمنى كريم عبدالعزيز قلت له أنا معاك على طول، ولما قريت المشهدين كلمت خالد الحلفاوى المخرج وطلبت منه 30 ثانية نعمل فيها إيقاع أغنية، رفض فى البداية، لكن صممت على تسجيل الأغنية، ثم عرضتها عليه مرة تانية وعجبته وأضافها للفيلم.
ندوة-أكرم-حسنى-باليوم-السابع-(6)
 

أين أكرم حسنى من المسرح؟

- مجدى الهوارى كلمنى وكان عايزنا نبدأ أنا ومحمد هنيدى فى نفس التوقيت، لكن وقتها كنت خارج من الوصية وعندى فيلم، وفيه فيلم مع المخرج شريف عرفة ومسلسل لرمضان، لكن لما المسلسل وقف كلمت مجدى، وحاليا شغالين على ورش مسرحية «المدينة الفاضحة»، وكان اسمها الأول «المدينة اللى فاضلة»، وتدور حول عدة مدن فى بلد ما، ومطلوب من المستثمرين أن يأخذوها لتطويرها والاستفادة منها، وبالفعل يأخذ كل مستثمر مدينة وتتبقى مدينة واحدة تظل مهملة بلا خدمات أو مرافق، وتدور المواقف فى إطار كوميدى.
ندوة-أكرم-حسنى-باليوم-السابع-(3)
 

وليد منصور.. هل كنت تتوقع النجاح الكبير لفيلم البدلة؟

- لم نتوقع النجاح الكبير لفيلم البدلة، الأرقام دى بتاعة ربنا، من أول ما الفيلم كان معانا قعدنا أنا وتامر وقولنا أكرم، بعد كده كلمت أكرم وقابلته فى نفس اليوم، لأنى كنت عارف هيعمل الفيلم إزاى، وإنه هيضيف كتير ليه، وإن الكيميا اللى بينه وبين تامر حتضيف للفيلم، والنجاح اللى اتحقق يرجع للعلاقة الطيبة بين نجوم العمل، مستحيل حد يكون عارف الفيلم هيكسب قد إيه، لكن قلنا الفيلم إن شاء الله هينجح، ولما ربنا كرمنا وحققنا إيرادات تخطت 30 مليون جنيه بدأنا نطمع فى إننا نتخطى أحمد حلمى والسقا وعز، لحد ما وصلنا لـ67 مليون جنيه.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة