ليس كل لاعبى الكرة امتدادا لآبائهم، فكما هناك لاعب يجدد مجد والده هناك لاعب آخر يهرب منه رافعًا شعار "لن أعيش فى ملعب أبى"، ولن أرتدى قميصه، ولن تسرقنى أمجاده من تحقيق أحلامى الخاصة.
والحقيقة أن اللاعب الذى اجتثت جذوره فى ملاعب الكرة كالشخص الذى فقد ظله، لم يتبق له سوى ظِلّ بين دفاتر الذكريات وجدران الملاعب، أو ظل يظهر ويتوارى على الشاشات بين الحين والآخر، يحدث نفسه النرجسية معاتباً هذا البقاء غير الباقي، وهذه النهاية غير المنتهية، وهذا الموت الذى لا ينتهى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة