قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن مصر تنفرد أمام العالم بلقب "الفراعنة"، مؤكدا أنه لا يوجد مجال لمصر فى العالم إلا ويطلق عليه بلاد الأهرامات والفراعنة، كما أن المنتخب المصرى يعرف أمام نظرائه بالفراعنة.
وأضاف العناني، خلال كلمته فى ندوة تحت بعنوان: "الآثار المصرية بين الاكتشافات الحديثة والمشروعات الكبرى"، وذلك في إطار اهتمام جامعة حلوان بتوعية وتثقيف الطلاب، اليوم الاثنين، بقاعة الدكتور حسن حسني بالحرم الجامعي، أنه إذا كان السياح الذين يأتون إلى مصر يزورون موقعا أثريا معينا فإن هناك من 100 إلى 150 موقع آخر لم يزورونه بعد.
وتابع أنه لا توجد بقعة فى مصر بدون آثار، وذلك على مدار العصور، قائلا: "نحن نعيش فوق طبقات من العصور التاريخية يومًا تلو الآخر نكتشفها لنا وللعالم"، موضحا أنه دائمًا عندما يسرد تاريخ مصر لابد أن يسرد من الجنوب جغرافيًا حتى الشمال، قائلًا: "التوحيد والنيل والفيضان جاءوا من جنوب مصر، فصعيد مصر هو أساس تاريخها، فأسوان تعرف قديمًا بكلمة "السوق" لما كانت من مركز تجاري خاصة للسفن التى كانت تأتي لمصر محملة بالبضائع".
وأشار الوزير، إلى أن معبد أبو سمبل اكتشفه عالم بريطانى منذ 201 عامًا قبل أن تكتشفه الحملة الفرنسية، وفرنسا لم تتحدث عن المعبد فى كتيب خاص بها فى التاريخ أثناء تواجدها فى مصر، واحتفلنا بمرور 200 عام على إنقاذ أواخر العام الماضى.