أدان عدد من أعضاء مجلس النواب و الشخصيات العامة الحادث الإرهابى الذى وقع مساء أمس الإثنين بالدرب الأحمر، الذى أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، مشيدا بالدور البطولى الذى يقوم به ضباط وزارة الداخلية فى ملاحقة الإرهابيين.
فى البداية، أشاد العميد جمال الشويخ عضو مجلس النواب عن دائرة الدرب الأحمر، بيقظة الأمن المصرى بالشارع، من تتبع ورصد العناصر الإرهابية، مؤكدا أن ما شهدته الدائرة من وقوع حادث إرهابى تمثل فى قيام أحد العناصر الإرهابية بتفجير نفسه ضربة استباقية للأمن المصرى.
ووصف الشويخ فى تصريح لـ" اليوم السابع" محاولات الإرهابى الفرار من رجال الأمن فاشلة ، وأن محاولة زرعه متفجرات عملية بائسة ولم تنجح بدليل محاصرة عناصر الأمن له والتمكن من ضبطه فقام بتفجير نفسه، ومن الطبيعى أن يترك هذا العمل الإرهابى ضحايا ولكن فى النهاية عملية بائسة وفى نفس الوقت كشفت يقظة الأمن المصرى.
وشدد عضو مجلس النواب عن دائرة الدرب الأحمر، على مساندة الجميع للدولة المصرية فى سبيل القضاء على الإرهاب نهائيا، ودعم استقرار الدولة المصرية.
فيما قال النائب أحمد إسماعيل أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى، أن ما حدث له دلالة كبيرة على يقظة قوات الأمن، ونجاحها فى تطويق البؤر الإجرامية ، وبرهان واضح على قلة حيلة وفشل الجماعات الإرهابية ، بعد أن قامت قوات الأمن باختراقها وتوجيه ضربات استباقية موجعة لها أحبطت كافة مخططاتها الإجرامية ضد مصر والمصريين.
وأضاف عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة أن الاستقرار والأمن الذى تشهده مصر حاليا، يوغر دائما صدور أعدائها فيحاولون بعمليات يائسة وبائسة التشويش على هذه الإنجازات ، ولكن هيهات ، فنجاح الأمن فى دحر هذه الشرزمات الإرهابية والعناصر اليائسة جعلها تتخبط وتقوم بتصرفات غير عقلانية تدل على فشلها الذريع ، فتحية وتقدير لرجال الشرطة الأفذاذ، الذين يقدمون دائما أرواحهم فداء لهذا الوطن ومواطنيه.
وأوضح النائبعضو مجلس النواب عن دائرة الدرب الأحمر، أن حادث الدرب الأحمر يكشف حجم يقظة الأمن المصرى فى حفظ الأمن داخل الشارع، خاصة وأن القوات كانت متتبعة هذا العنصر الإرهابى ورصدته منذ فترة وأثناء ضبطه قام بتفجير نفسه.
ووجه النائب محمد ماهر التحية إلى رجال الشرطة على ما يبذلوه من جهود كبيرة فى سبيل تحقيق الاستقرار داخل الدولة المصرية، مؤكدا أنه لولا يقظة رجال الشرطة المصرية لكانت خسائر العملية أكثر من ذلك ، وبالتالى يجب دعم رجال الشرطة فى حربها ضد الإرهاب الغاشم الذى يستهدف الدولة.
وبدوره قال النائب يحيى كدوانى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان ، إن الواقعة تؤكد حرص أجهزة الأمن على اداء دورها الوطنى الكبير الذى تواجه فيه قوى ظلامية إرهابية، مؤكدا أن جهود الأمن المصرى ورجال الشرطة والقوات المسلحة أعمال الرصد مستمرة فى كل مكان لدحر الإرهاب.
وأشار كدوانى فى تصريح لـ" اليوم السابع " الى أن هناك جندى مجهول لا يذكر فى معركة الحرب على الإرهاب وهو الشعب المصرى الذى يتعاون مع قوات الأمن فى الإبلاغ عن هذه العناصر الرخيصة التى تحاول أن تعبث بالأمن والاستقرار فى مصر وتتقاضى أموال مقابل تنفيذ أعمال إرهابية بتعليمات من قوى إقليمية بالخارج تحاول أن تؤثر على الجهود المصرية فى التنمية والاستقرار وإعادة مصر لثقلها القومى والإقليمى والدولى وتريد أن تعود بنا إلى الوراء وتفتت دولتنا وتنفذ اجندات لا شأن للمصريين ولا للإسلام بها تماما.
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن نجاح القوات المصرية من رجال الشرطة والقوات المسلحة، واستمرارية اجتثاث الإرهاب، مؤكدا أن حادث الدرب الأحمر يشير إلى رخص وبخاسة هذا الشخص الذى يدمر نفسه من أجل قضية غير معروفة ولا تتفق مع مبادئ ولا دين ولا عقائد وبالتالى تجربة فاشلة ولن تنجح أبدا بأى شكل من الأشكال لتحقيق لهذه الأهداف الخسيسة لهذه العناصر.
كما أدان سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب،الحادث الارهاب، مضيفا أن الإرهاب الأسود يستهدف الوطن ومقدراته فى وقت بدأ يستعيد فيه عافيته، عقب تأثره سلبيا بالأحداث التى مر بها خلال السنوات السابقة، خاصة الحرب ضد الإرهاب.
وأكد نقيب المحامين أن الشعب المصرى بأكمله، وفى القلب منه المحامون، يعون جيدا المخطط الذى يحاك لمصر، وأن هذه العمليات الإرهابية ما هى إلا تعبير يائس وبائس من أصحابها إزاء ما يعيشه الشعب المصرى من أمن وأمان، وهى أقصى ما يستطيعون فعله الآن، مشددا على وقوف الجميع صفا واحدا خلف الجيش والشرطة حتى استئصال الإرهاب من جذوره، منوها إلى أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا ثباتا وعزما على المضى فى طريق التنمية والرخاء، ولن تثنينا عن سبيل السلام والبناء.
كما أدان عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان الحادث الإرهابى بالدرب الأحمر، الذى أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، مؤكدا أن من ضمن حقوق الانسان الحق فى الحياة والسلامة الجسدية ضد كل محاولات الإرهاب التى تستهدف عرقلة جهود الدولة المصرية فى الحفاظ على أركانها الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وتابع: "ففى الوقت الذى تقوم به الدولة المصرية من تثبيت أركانها أمنيا واقتصاديا وتنمويا المتمثل فى المشروعات القومية واستعادة قوة الاقتصاد المصرى من خلال مجموعة اصلاحات اقتصادية واجتماعية وسياسية وإعادة استعادة المكانة السياحية لمصر يعاود الإرهاب الغاشم فى محاولات يائسة تنم عن ضعف وانحساره والدليل على ذلك هو العودة مجبرا إلى وسائل الإرهاب البدائية".
ونوه عبد الجواد أحمد إلى أن أبسط حق من حقوق المواطن المصرى هو الحفاظ على حقه فى البقاء والسلامة الجسدية، مطالبا أن يتحمل أفراد الشعب المصرى ومجتمعها المدنى حملات مشاركة شعبية فى حصار المحاولات اليائسة للنيل من الحق فى الحياة والسلامة الجسدية للإنسان المقيم على الأراضى المصرية بلا تمييز أو ضرب استقرار مصر.
وإختتم عبد الجواد أحمد: "يأتى ذلك فى إطار تأكيد المجلس العربى لحقوق الإنسان كأحد المنظمات الحقوقية الوطنية للتأكيد على أن دورها لا يقتصر فقط على حماية حقوق الإنسان بجانب وإهمال الجانب الآخر، ففى ذات الوقت الذى يطالب المجلس بكفالة الحق فى محاكمات عادلة و منصفة يطالب فى ذات الوقت بحماية حق الإنسان ضد كل صور الإرهاب التى تنال من بقائه أو سلامته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة