أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، صباح اليوم الثلاثاء، جاء على رأسها، تظاهر المئات من النشطاء فى الولايات المتحدة أثناء عطلة "يوم الرؤساء" ضد إعلان الرئيس دونالد ترامب حالة طوارئ.
ومن الأزمة الفنزويلية، تظاهر المئات أمام السفارة الأمريكية فى العاصمة الأرجنتينية بيونس آريس، ضد التدخل الأمريكى فى شئون فنزويلا الداخلية إثر الأزمة السياسية فى البلاد، أما فى هايتى، أزال مواطنون فى هايتى، أثار الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين والشرطة بعد 7 أيام من الاشتباكات، حتى تعود الحياة لطبيعتها.
وإليكم التفاصيل...
احتجاجات تجوب أمريكا ضد فرض ترامب حالة الطوارئ لتمويل جدار المكسيك
البداية، تظاهر المئات من النشطاء فى الولايات المتحدة أثناء عطلة "يوم الرؤساء"، ضد إعلان الرئيس دونالد ترامب حالة طوارئ، لتوفير تمويل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.
وقالت جماعة "موف أون أورج" التى تنظم الاحتجاجات وهى منظمة لا تستهدف الربح، إن الاحتجاجات ستقام على مدار اليوم فى مدن وبلدات من بينها واشنطن وشيكاغو ونيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو.
وقالت الجماعة على موقع أنشئ لمساعدة المحتجين على العثور على أقرب نقطة تجمع "تعالوا وعبروا عن غضبكم"، ووصفت إعلان ترامب بأنه انتهاك للسلطة واعتداء على الكونجرس.
وأعلن ترامب حالة الطوارئ يوم الجمعة بموجب قانون يرجع لعام 1976 بعد أن رفض الكونجرس الاستجابة لطلبه بتخصيص 5.7 مليار دولار للمساعدة في بناء الجدار الذي كان التعهد الأساسي في حملته الانتخابية عام 2016. ويهدف الإعلان إلى تمكينه من الحصول على التمويل من مخصصات قررها الكونجرس بالفعل لمشروعات أخرى.
وتعهد الديمقراطيون بالطعن على الإعلان بوصفه انتهاكا للدستور، ويقول ترامب إن بلاده تحتاج إلى الجدار لكبح تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات عبر الحدود.
وفى ضوء فشل جولات سابقة من الحوار، بما فى ذلك محاولة قادها الفاتيكان، يبدى المعارضون شكوكا لاعتقادهم بأن مادورو يستغل ذلك لإخماد الاحتجاجات وكسب الوقت، وقال البابا إنه يجب اعتبار أى وساطة رسمية الخطوة الأخيرة فى الجهود الدبلوماسية، وأضاف أن يجب قيام الفاتيكان وأعضاء المجتمع الدولى الآخرين باتخاذ بعض الخطوات المبدئية.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية على خلفية تنصيب رئيس البرلمان وزعيم المعارضة نفسه رئيسا للبلاد معتمدا على الدعم الأمريكى والأوروبى رغم فوز مادورو فى الانتخابات الرئاسية الآخيرة.
وعلى الجانب الآخر، أزال مواطنون فى هايتى، أثار الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين والشرطة بعد 7 أيام من الاشتباكات، حتى تعود الحياة لطبيعتها، حيث اندلعت مظاهرات عنيفة عقب تصريحات، رئيس هاييتى جوفينيل مويز، والذى رفض فيها الاستقالة من منصبه عقب أسبوع من الاحتجاجات العنيفة، وقال إنه "لن يترك البلاد فى أيدى العصابات المسلحة ومهربى المخدرات".
وحاولت الشرطة تفريق المحتجين بإطلاق الرصاص فى الهواء لتفريق نحو المتظاهرين الغاضبين الذين تجمعوا ضد غلاء الأسعار فى عدد من المدن.
وأغلقت حواجز من الإطارات المشتعلة والحجارة محاور الطرق الكبرى فى منطقة العاصمة، سيطر عليها شبان كانوا يجبرون سائقى السيارات على قطع الطرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة