قال الدكتور عاصم الدسوقى، إن جمهور فيس بوك دائما ما يتحدث عن حرية الأحزاب قبل 1952 على أنها كان لها كل الحرية وهو أمر على غير الحقيقة.
وتابع الدسوقي خلال الندوة التى ينظمها صالون نوار بقاعة طه حسين بنقابة الصحفيين التى تناقش تاريخ الحركة السياسية والأحزاب، أن شعبية حزب الوفد كانت لأنهم كانوا كبار الملاك، وأن حزب الوفد أول من طالب بإصدار تشريع لحماية العاملين.
وأوضح الدسوقي أن الحياة الحزبية قبل عام 1952 كانت كلها انقسامات وأن حزب الوفد كان بداخلة انشقاقات وانقسم، متابعا: "وأكبر دليل على ذلك ما حدث من انقسام بين سعد باشا زغلول وعلى شعراوى وأنه تم إنشاء حزب الأحرار الدستوريين، والأمثلة على ذلك كثيرة جداً".
وذكر أن الحياة الحزبية كانت غير حقيقية وهو ما دعا عبد الناصر بعد ذلك بإلغاء الأحزاب بعد ثورة 1952 لأنها كانت قائمة على خدمة أصحاب الأملاك.
