كيف نواجه التقارير المشبوهة لـ"رايتس ووتش"؟.. حقوقى يكشف عن شبكة اتصال بين المنظمة وقنوات الإخوان لنشر الأكاذيب.. ونائب يطالب بفضح تبعيتها لدول معادية لمصر.. وباحث: توجيه ردود رسمية على ادعاءات المنظمة للسفارات

السبت، 02 فبراير 2019 04:00 ص
كيف نواجه التقارير المشبوهة لـ"رايتس ووتش"؟.. حقوقى يكشف عن شبكة اتصال بين المنظمة وقنوات الإخوان لنشر الأكاذيب.. ونائب يطالب بفضح تبعيتها لدول معادية لمصر.. وباحث: توجيه ردود رسمية على ادعاءات المنظمة للسفارات كيف نواجه التقارير المشبوهة لـ"رايتس ووتش"
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ سقوط حكم جماعة الإخوان، وتحرص منظمة "هيومان رايتس ووتش"، على إصدار تقارير تحريضية ضد مصر، حيث أصبحت هى لسان جماعة الإخوان المدافع عنها والمنفذ لخططتها، فيما جاء بيان النيابة العامة الذى فضح تقرير هيومان رايتس ووتش، واستعانتها بمواقع إخوانية فى تقريريها ليكشف تلك التقارير المشبوهة التى تصدرها تلك المنظمة ضد القاهرة.

من هنا أصبح مواجهة تلك التقارير المحرضة أمر مهم للغاية، وسرعة الرد وبيان كذب ما تتدعيه هذه المنظمة المشبوهة من تحريض والاعتماد على الأكاذيب وشهادات إرهابى الإخوان لمحاولة اعتبارهم كضحايا وليسوا إرهابيين.

 منظمة "هيومان رايتس ووتش"

وفى هذا السياق قال النامنظمة "هيومان رايتس ووتش"منظمة "هيومان رايتس ووتش"شط الحقوقى، هيثم شرابى، إن هيومان رايتس تقوم باعتماد تقارير وبيانات مجموعة من الأشخاص المقربين للإخوان وهم يكتبون التقارير من مصادر إخوانية، وهذه المنظمة تعمل في تواصل مع موقع الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وتبتعد في عملها دائما عن الحيادية والموضوعية.

وأكد الناشط الحقوقى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"،  أن هناك شبكة اتصال بين قنوات فضائية تبث من قطر وتركيا وبريطانيا وبين هذه المنظمة  مثل قناة الجزيرة والشرق مكملين والحوار، مما يؤكد أن تمويلها قطري تركى، كما أنها وتعتمد أيضا على شبكة العربي الفضائية والالكترونية التي يرأسها عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلى السابق.

ولفت هيثم شرابى، إلى أن مواجهة هذه المنظمة المغرضة يتم من خلال توضيح الأمور داخليا وخارجيا في وسائل الإعلام المصري والعالمى، وتفعيل وإعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان.

 البرلمان 

من جانبه أكد النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعضو مستقل بالبرلمان، أن مواجهة مثل هذه التقارير المغرضة يتم بفضح المخطط الذى تحيكه تلك المنظمة مع دول معادية لمصر من أجل محاولة تشويه الأوضاع فى مصر.

ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى ضرورة تسليط الضوء على تلك الأكاذيب التى تروجها تلك المنظمة، وبيان من أين تحصل هذه المنظمة على أموالها وكشف كيف تسعى هذه المنظمة إلى الدفاع عن الإرهابيين.

وفى السياق ذاته، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن نشاط هيومان رايتس ووتش وتقاريرها تتسم بعدم الموضوعية وعدم معالجة وتناول الأحداث بشكل مهني ، ولا يعكس موقف المنظمة في كل تقاريرها الخاصة عن الوضع فى مصر ولا يعبر عن المصداقية والتجرد أو عن كونها منظمة تسعى لكشف الحقائق والدفاع بالفعل عن حقوق الانسان وحريته.

وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تقارير هيومان رايتس ووتش تنطوى على مؤشرات قوية دالة على أنها منظمة مسيسة وممولة من نفس الأطراف التي تمول جماعة الإخوان الإرهابية فخلاصة تقاريرها تصب في تبرئة الإخوان وحلفائها التكفيريين المسلحين وتصويرهم كضحايا، على الرغم من أن الواقع الفعلي للحقوق والحريات عكس ذلك تمامًا لأن الدولة المصرية بأجهزتها ومؤسساتها الأمنية مسؤولة أمام مواطنيها للدفاع عن حياتهم وأمنهم وممتلكاتهم ومستقبل أبنائهم ومطالبة بالحفاظ على الدولة وحدودها واستقرارها حتى لا تضيع حقوق المواطنين في مجتمع ووطن آمن وحتى لا يتحولوا إلى لاجئين أو يسقطوا في احتراب أهلي أو طائفي بفعل ممارسات الإرهابيين.

ولفت هشام النجار، إلى أن منظمة هيومان رايتس ووتش تدافع عن حقوق المعتدين والإرهابيين والمسلحين وتعتبرهم ضحايا في مقابل العصف بحقوق غالبية الشعب من مواطنين طبيعيين وهو ما يصب في مصلحة جماعة الاخوان وداعميها.

وعن طريقة مواجهة تقارير تلك المنظمة، قال الباحث الإسلامى، إن مواجهة هذه المنظمة وتقاريرها التحريضية يتم عبر التواصل مع وسائل الإعلام والصحف الدولية ونشر ردود منهجية وافية على كل مزاعم المنظمة وأكاذيبها وإرسال هذه الردود مترجمة للسفارات الاجنبية ولممثلي الأطراف المعنية بهذا الملف.

كانت النيابة العامة أصدرت بيانا بشأن مزاعم ما ورد بتقرير هيومان رايتس ووتش حول حقوق الإنسان فى مصر، مؤكدة أن التحقيقات أثبتت مخالفة ما تضمنه تقرير هيومان رايتس ووتش للحقيقة، حيث أوصت النيابة العامة هيومان رايتس ووتش بتوخى الدقة فيما تنشره من بيانات حول حقوق الإنسان فى مصر.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة