أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، عن أحدث صاروخ فرط الصوتى يتسلح به الجيش الروسى، وهو يحمل اسم "تسيركون" وتصل سرعته إلى 9 ماخ.
ودعا الرئيس الروسى - فى كلمته السنوية أمام الجمعية الفيدرالية - الولايات المتحدة الأمريكية للتخلى عن وهم تحقيق التفوق العسكرى على روسيا .
وأشارت قناة " روسيا اليوم " الإخبارية إلى أن روسيا نجحت فى تجربة صاروخ "تسيركون" العام الماضى، ويوصف هذا الصاروخ بقاتل حاملات الطائرات نظرا لقوته الشديدة وعدم القدرة على مقاومته لأن سرعته تفوق سرعة الصوت ويمكنه أن ينطلق من السفن البحرية والمنصات الأرضية.
ويستطيع هذا الصاروخ أن يطير إلى هدفه بسرعة تعادل 9 أضعاف سرعة الصوت، ويمكنه تدمير الهدف على بعد 400 كيلومتر، كما بإمكانه أن يناور ويتبع مسارا يصعب التكهن به، لذا فإن إسقاطه أمر صعب جدا.
ويمكن إطلاق "تسيركون" من مختلف السفن وحاملات الطائرات بعد إدخال التعديلات اللازمة على منصاتها لإطلاق الصواريخ ، ومن المتوقع أن يدخل صاروخ "تسيركون" الخدمة في القوات البحرية الروسية خلال عام 2022.
وعلى الصعيد ذاته .. أكد بوتين على أهمية تطوير الصاروخ الروسي فرط الصوتي (أفانجارد)، الذى تعمل روسيا على اختباره قبل دخوله الخدمة قريبا..قائلا : "إن تطوير صاروخ (أفانجارد) له أهمية كبيرة كإطلاق أول قمر اصطناعى إلى الفضاء".
ويعد صاروخ (أفانجارد) فرط الصوتى صاروخا من جيل جديد لا مثيل له في العالم، ويعمل بمبادئ فيزيائية جديدة، حيث يحلق بسرعة خارقة ليجتاز الجبال ويعلو ويهبط بشكل يجعل أى منظومة رادار فى العالم عاجزة عن حساب مساره لاعتراضه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة