القلوب الطيبة والضحكة الصافية والوجوه البشوشة، التى تحمل السلام والحب لكل من مر بجانبهم، فهم على الفطرة يعيشون يومهم فى سلام ومحبة، يبحثون عن قوت يومهم ورزقا حلالا، يتحاملون على الهموم بالسخرية والضحكات،فلا يريدون سوى الصحة وراحة البال، يقدرون معنى السعادة والرضا، كما تتحمل الزوجة أيضا أعباء الحياة وتساعد بفطرتها ومواهبها الموروثة فى قيام البيت وتربية الأولاد، وتقاسمه هم الحياة وطوال الأيام، فلا تشكو ولا تكل وإنما تتحمل وتصبر بنفس راضية مطمئنة.
فقد التقطت عدسة "اليوم السابع" صورة فى أحد أرجاء الريف المصرى بسمائه الزرقاء الصافية وشمسه فى وقت الغروب لمجموعة من الستات المصريات يجلسن فى سكينة وهدوء يتسامرن ويضحكن، يتقاسمن الأحلام والهموم، لتمر ساعات يومهن فى مرح يخفف من حمولهن فى انتظار يوم جديد بأحلام وأعباء جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة