يوجد ما يسمى بالردود الذكية من Gmail، والتى تتواجد الآن فى كل صندوق بريد، والتى يكون لديها بعض الأفكار الرائعة حول كيفية تقديم ردك على الرسائل، لكن هل يمكن استخدام هذه المعلومات حقا؟
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإنه من الغريب أن الردود الذكية على Gmail كانت موجودة منذ عام 2017 فقط، نظرًا لأنها تمثل نوعًا من الأدوات المتطورة.
واستخدام الردود الذكية قد يساعد فى بعض المواقف التى تطلب ردودا بالموافقة أو الرفض أو إذا كان الموقف ملائم معك أو لا، لكنها قد لا تساعد فى مواقف مثل إخبارك بالعزاء فى شخص ما وقد تصبح لها إحساسا غريبا.
ولا يقتصر الأمر على أن الردود غير مقيدة وغير شخصية، لكنها فى الحقيقة له ميزة توضح أن الردود فيها نوعا من الذكاء الاصطناعى حقا، وهى الخيارات التى أعطاها فى الردود على فيديو مضحك تم إرساله "هههه إنه مضحك ورائع"، كيف توصل Gmail إلى أن الفيديو الذى أرسله أحد الأصدقاء كان مضحكًا؟ ولم يتم ذكر ذلك فى أى مكان فى البريد الإلكترونى نفسه.
وهنا فسرت Google هذه الخاصية بأن الردود الذكية لا تستجيب لأسلوب الكتابة الخاص بك، لكن إلى شبكة عصبية عامة من ردود كل شخص على حالات مماثلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة