فشل سياسى واقتصادى يلاحق النظام القطرى، الذى لم يعد قادرًا على أن يواجه تبعات الممارسات التى يمارسها أمير قطر تميم بن حمد، ومسئولوه سواء تجاه جيرانه العرب، أو تجاه شعبه، خاصة أن تصرفات تنظيم الحمدين لم تزد الأزمة إلا تعقيداً وجحيماً أيضاً على النظام القطرى.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه يبدو أن أزلام تنظيم الحمدين الإرهابى لا يرون أبعد من أنوفهم فى العمل السياسى، فمنذ اليوم الأول للمقاطعة خرج النظام القطرى من العمق الخليجى وبدأ يفكر كما لو أنه دولة خارج الجغرافيا الخليجية.
وأكد التقرير أنه بدلاً من حل الأزمة مع الأشقاء العرب، هرول إلى تركيا وإيران مع استمراره فى جذب العناصر المتطرفة المعادية لأمن واستقرار دول الخليج، بالإضافة إلى أنه ضخ الأموال من أجل الإساءة إلى دول مجلس التعاون الخليجى.
ولفت التقرير إلى أن تصرفات تنظيم الحمدين لم تزد الأزمة إلا تعقيداً وجحيماً أيضاً على النظام القطرى خاصة بعدما أكد مسؤولى الفيفا أن الدوحة لن تستطيع تنظيم مونديال كأس العالم 2022 بمفردها ولابد من مساعدة دول الجوار لها، ومن الناحية الاقتصادية هبطت الأسهم القطرية وسجلت أدنى مستوى لها بسبب العزله التى تعيش فيه قطر، وتابع:"رغم كل ذلك لم يتعلم تنظيم الحمدين دروس سياسية بل ذهب للمكابرة والمهاترة فى أموار لا طائل لها فضلاً عن أنه لم يكف عن تمويل الإرهاب الذى ينشر الخراب فى المنطقة العربية".
ولفت التقرير، إلى أن النظام القطرى لم يستجب إلى مطالب دول الرباعى العربى، "مصر ،السعودية، الإمارات، البحرين"، فى الكف عن تمويل الإرهاب وعدم نشر الأكاذيب والتوقف عن دعم المتطرفين وجعل الدوحة مقراً لهم، وراح يحتمى بإيران وتركيا من أجل مواصلة اعمال التخريب والدمار للدول الأشقاء والنيل من الرموز العربية والخليجية وترويج الشائعات حولهم،الأمر الذى يؤكد قرب نهاية النظام الداعم للإرهاب.
وأشار تقرير قناة المعارضة القطرية، إلى أن الدوحة أصبحت في مأزق بسبب ما يقول عقاريون ومصرفيون ومحللون إنه فائض في المعروض في السوق العقارية القطرية قبل بطولة كأس العالم 2022 ما جعل العديد من مبانيها خاوية تماما في ظل عزوف المستثمرين الأجانب.
وفى نفس السياق، فضح المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، رجال النظام القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن وزير الخارجيه القطرى محمد بن عبد الرحمن يقول إن الاختلاف في الرأي بين دول الخليج وإيران يجب حله بالحوار ، حيث أوضح المحلل السياسى السعودى أن العقلية القطرية تنظر لما تقوم به إيران في المنطقة من أطماع توسعية ومحاولات مستمرة لزعزعة الاستقرار بأنها تأتي في إطار الاختلاف في الرأى.
كما شن المحلل السياسى السعودى، فهد ديبباجى، هجوما على النظام القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن نظام الحمدين نظام جبان وندل وغدار حتى مع مرتزقته لأنه أختارهم بدقة ليكونوا كلاب نابحة في معاركه الإعلامية التي بخوضها.
وقال فهد ديبباجى، إن تنظيم الحمدين يعتمد على أدوات وأقلام وشخصيات غير قطرية لسهولة التخلص منهم وقت الحاجة، ولعدم الالتزام القانوني، ولأنهم مرتزقة لا يعقلون سيكونون حطب هذه الحروب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة