أوصت لجنة فى مجلس الشيوخ الفرنسى اليوم الأربعاء بمحاكمة ألكسندر بينالا المساعد الأمنى السابق للرئيس إيمانويل ماكرون بتهمة الحنث باليمين فى إطار تحقيق مستمر منذ 7 أشهر بشأن سلوكه العنيف على هامش احتجاج.
وظهر بينالا فى مقطع فيديو العام الماضى وهو يضرب محتجا يوم عيد العمال بينما كان يرتدى شارة شرطة على ذراعه. ويواجه ماكرون وكبار مساعديه انتقادات واسعة النطاق بالتباطؤ فى إعلان الحقائق مما أثار اتهامات بالتستر على ما حدث.
وفى تقريرهم بشأن تصرفات بينالا، لمس أعضاء مجلس الشيوخ "قصورا جسيما" داخل مكتب الرئيس وعبروا عن اعتقادهم بأن هناك أدلة على أن أمن ماكرون كان فى خطر.
وقال فيليب با عضو مجلس الشيوخ من حزب الجمهوريين المنتمى ليمين الوسط ورئيس لجنة التحقيق للصحفيين "يبدو أن ما حدث يوم عيد العمال ليس سوى قمة جبل الجليد". وقالت اللجنة أيضا إن كبار مساعدى ماكرون حجبوا معلومات خلال شهاداتهم أمام البرلمان فى قضية بينالا.
وأوصت اللجنة المجلس بإخطار ممثلى الادعاء. وقال أعضاء مجلس الشيوخ إن أليكسيس كولر، أقرب مستشار لماكرون وباتريك سترزودا مدير ديوان الرئاسة الفرنسية "حجبا جزءا مهما من الحقيقة أثناء شهادتيهما خاصة بشأن نطاق المهام الأمنية لألكسندر بينالا".
والأمر متروك الآن لرئيس مجلس الشيوخ لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيأخذ بتوصيات اللجنة ويقدم شكوى لمكتب النائب العام. والكذب على البرلمان تحت القسم جريمة فى فرنسا عقوبتها السجن لمدة تصل إلى 5 أعوام وغرامة قدرها 75 ألف يورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة