أكرم القصاص - علا الشافعي

"يكدبوا الكدبة ويصدقوها".. الإخوان تواصل التدليس وتخترق صفحة ابنة المستشار هشام بركات

الأربعاء، 20 فبراير 2019 10:15 ص
"يكدبوا الكدبة ويصدقوها".. الإخوان تواصل التدليس وتخترق صفحة ابنة المستشار هشام بركات المستشار الراحل هشام بركات
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كعادة جماعة الإخوان الإرهابية فى نشر الأكاذيب ومحاولة التغطية على الحقائق التى يعلمها الجميع، قام عدد من عناصر الجماعة باختراق صفحة مروة ابنة الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام السابق ومحاولة بث عدد من الشائعات المغرضة والتى قام بتداولها على نطاق واسع على صفحات التنظيم المتطرف على السوشيال ميديا.

ومن جانبه، أكد المستشار محمد هشام بركات نجل المستشار الشهيد هشام اختراق صفحة شقيقته على فيس بوك، مشددا على أن جميع البوستات التى تم تداولها منسوبة لها خلال الساعات الماضية عارية تماما عن الصحة ولا تمت بصلة لأسرة الشهيد البطل المستشار هشام بركات.

وأضاف أن شقيقته لم تقم بنشر أى بوستات تتطرق لأحكام القضاء التى صدرت فى قضية اغتيال المستشار هشام بركات، مؤكدا على احترام الأسرة بأكملها لجميع أحكام القضاء المصرى الذى يشهد له الجميع فى العالم بوصفه قضاء منزها عن أى هوى .

وطبقا للمثل الشهير "يكذبوا الكذبة ويصدقوها"، وعقب اختراق صفحة مروة هشام بركات، بدأت العناصر الإخوانية فى تداول البوست باعتباره حقيقى، وأن ابنة المستشار تطالب بالكشف عن القتلة الحقيقيين.

وأشار المستشار محمد هشام بركات عبر صفحته على "فيس بوك":  إلى أن الدخول على صفحة مروة هشام بركات يكتشف بسهولة أن الصفحة تعرضت للاختراق، حيث لا يوجد أى تعليقات على البوست، لقيام الهاكرز بمسح التعليقات، التى يظهر من بينها تعليق لمروة تؤكد فيه أنها لم تكتب أى شىء.
شقيق نجلة المستشار هشام بركات يكشف سرقة صفحة اخته
شقيق ابنة المستشار هشام بركات يكشف سرقة صفحة اخته
 
 
بوست أخر يكشف تعرض الصفحة للسرقة
بوست أخر يكشف تعرض الصفحة للسرقة

تأكيد نجل المستشار الراحل هشام بركات على سرقة صفحة أخته، يكشف لنا مدى رغبة الإخوان فى نشر الأكاذيب ونيتهم الخبيثة فى التدليس وقلب الحقائق، حتى لو وصل الأمر إلى سرقة صفحة ابنة المستشار هشام بركات.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة