يشتهر دييجو سيميونى، مدرب أتلتيكو مدريد، بشراسته عند الخطوط بجانب الملعب، لكن ثلاثة تغييرات رجحت كفته ضد يوفنتوس "المنظم" فى ذهاب دور الستة عشر بدورى أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأربعاء.
ومع إشارة النتيجة إلى التعادل السلبى عند مرور ساعة من اللعب، أدخل المدرب الأرجنتينى المهاجمين أنخيل كوريا وألفارو موراتا وتوماس ليمار لينتصر الفريق الإسبانى 2-صفر.
وأُلغى هدف موراتا وسط احتجاج جماهير صاحب الأرض بعد وجود دفع ضد جيورجيو كيليني لاعب يوفنتوس، لكن التقدم جاء أخيراً عندما انزلق المدافع خوسيه خيمنيز ليحول كرة من موراتا بعد ركلة ركنية نفذها ليمار داخل الشباك.
وضاعف دييجو جودين من تقدم أتلتيكو بعد ركلة حرة ليمنح فريق المدرب سيميوني أفضلية كبيرة أمام متصدر الدوري الإيطالي قبل مباراة الإياب فى تورينو الشهر المقبل.
وأبلغ سيميونى مؤتمرا صحفيا، "الجميع كانوا يعلمون التغييرات، استدعيت كوريا وليمار وموراتا معا وكوكى و(دييجو) كوستا كانا يعلمان أنهما لن يستطيعا إكمال 90 دقيقة، الجميع قدموا أداءً مذهلاً بعد المشاركة ولعبنا كفريق، فعل ما قدمناه على مدار السنوات ليس سهلا ونجحنا في ذلك مرة أخرى".
وخطف سيميوني الأنظار بسبب تصرفه واحتفاله بعد هدف خيمنيز عندما وضع يده على سرواله، وقال "هذا يعني أننا شجعان، يجب أن تكون شجاعا لإشراك كوستا وكوكي منذ البداية رغم عدم لعبهما لأكثر من شهر وهذا ما فعلته، "أشعر بحالة رائعة بفضل اللاعبين، إنهم يمثلون المعنى الحقيقي لأتلتيكو، هذا ما نحن عليه ولن نتغير، هذا هو أسلوبنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة