زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى المتكررة التى لا تكل ولا تمل إلى سيناء، هدفها فى المقام الأول رفع الروح المعنوية للمقاتلين الأبطال الذى يقدمون حياتهم فداء للوطن، لتطهيره من دنس الإرهاب، علاوة من القائد على الاطمئنان على سلامتهم وتوفير كل ما يحتاجونه.
ولعل المشهد الذى رأيناه مؤخرا من رئيس الجمهورية، وحديثه لأحد أبنائه من القوات المسلحة فى سيناء، خير شاهد ودليل، إذ أعرب الجندى عن سعادته البالغة حينما رأى أمامه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقال له: "أنا مش مصدق إنى واقف أمام سيادتك يا فندم".
كلمات ابتسم لها الرئيس بمجرد سماعها، ليؤكد للجندى البطل وللقوات جمعاء، أنه واحدا من الأفراد الذى لا يبخلون لحظة فى تقديم حياتهم لحماية الوطن الحبيب، ليبعث لهم رسائل مفادها "إعلاء قيمة ورفعة الوطن مهما اشتدت المعارك، ومهما طالت الحرب".
تقديره للدماء العطرة التى تروى أرض سيناء الطاهرة، والتى لم يتجل الله على أرضٍ سواها، يشهد له كل المصريون وغير المصريين، دائما ما يتحاكى الرئيس عبد الفتاح السيسى ويعلى من قيمة الشهيد المصرى الذى دفع حياته ثمنا للحفاظ على وطنه وأهله وعرضه على أرضه.
لا تمر مناسبة بمصر، إلا ويكرم الرئيس السيسى ويرثى أرواح الشهداء العظام، وهذا ما كرس عند أبناء الشهداء قواعد الانتقام من أعداء الوطن بكل فئاتهم ومسمياتهم، ويتجسد ذلك فى إصرارهم على احتلال أماكن آباءهم وحمل أسلحتهم وارتداء نياشينهم، التى سيحولونها إلى نسور قاتلة تعيد حق آباءهم وآباء كل الشهداء الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة