أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن تغريدات قيادات الإخوان الهاربة المحرضة على العنف ، تكشف أن هناك ربط بين القيادات الإخوانية الهاربة أصحاب البدل والمظهر الأنيق وقواعدهم الإرهابية على الأرض في داخل مصر، وستكون أبلغ رد على إدعاءات الإخوان في الخارج بأن الجماعة ليست كلها تنتهج العنف أو توافق عليه، وهو أحد الإدعاءات التي أخرت مسألة إدراج الإخوان كتنظيم إرهابي في أمريكا ، طيلة عامين منذ تولي ترامب سد الحكم .
وقالت زيادة ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، يظهر الآن بوضوح أن العمليات الإرهابية تنفذ على الأرض، بتحريض من القيادات فى الخارج، وحين يعاقب القضاء الإرهابيين تهب القيادات وتسمي هذا جهاد والإرهابيين مجاهدين، ويعزون بعضهم البعض في موتهم ، مضيفة علينا جميعاً كمراكز بحثية ووسائل إعلام توعية الرأي العام العالمي بهذه التغريدات وبخطورتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة