تثبت تركيا كل يوم أنها أحد أكثر الدول التى تدعم الإرهابيين، وتمولهم وتستضيفهم عبر أراضيها، حتى أنها أصبحت معبر لدخول عناصر تنظيم داعش إلى الأراضى السورية والعراقية، كما أن مصابى الجماعات الإرهابية أصبحوا يتلقون العلاج فى المستشفيات التركية، ليكون أخر تلك الوقائع استضافة أنقرة لزعيم تنظيم القاعدة أبو محمد الجولانى فى أحد المستشفيات التركية لتلقى العلاج بعد إصابته فى أحد المعارك بسوريا.
هذه الواقعة كشفتها صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، حيث أكدت أن زعيم هيئة تحرير الشام -جبهة النصرة سابقًا- أبو محمد الجولاني، تلقى العلاج داخل مستشفى بمدينة أنطاكيا التركية بعد تعرضه لإصابة خطيرة في رأسه، حيث إن أبو محمد الجولانى تم نقله إلى مستشفى أنطاكيا الحكومي عقب الإصابة الخطيرة التي تعرض بها في رأسه نتيجة للانفجار الذي وقع فى مدينة إدلب السورية.
الصحيفة التركية المعارضة أشارت إلى أن الشظايا التي أصابت رأس زعيم جبهة النصرة أسفرت عن ارتجاج في المخ ليخضع على إثره لعملية جراحية، حيث إن أبو محمد الجولاني يقبع بالعناية المركزة نظرا لخطورة وضعه، بعد أن وقع انفجارين عنيفين متزامنين في مدينة إدلب خلال الأيام الماضية الأول ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة بسيارة، والثاني عبارة عن سيارة مفخخة ضربت منطقة القصور جنوبي إدلب قرب مقر لهيئة تحرير الشام.
هذه الواقعة أثارت جدلا واسعا، وحالة سخط وغضب ضد تركيا، من دعمها العلانى للإرهاب، ففى هذا السياق، سخر ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق من استضافة تركيا لأبو محمد الجولانى، قائلا فى تغريدة مقتضبة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": لا تعليق
بدوره علق المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر على استضافة تركيا لزعيم جبهة النصرة قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": استمرار للدور التركي في دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية، زعيم جبهة النصرة الارهابي أبو محمد الجولاني تم نقله إلى مستشفى في أنطاكيا جنوب #تركيا بعد أن أصيب في رأسه إصابة خطيرة.
كما علق المحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى، على هذه الواقعة قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": زعيم تنظيم النصرة أبو محمد الجولاني يتلقى حاليا العلاج في مستشفى أنطاكيا جنوب تركيا بعد أن أصيب في رأسه إصابة خطيرة بطلب من قطر، ثم ينكرون أن قطر وتركيا يدعمون الإرهاب، والأدلة والإثباتات تتوالى والقادم أسوأ باْذن الله .
فى المقابل كشف الكاتب الكويتى، أحمد الجار الله، وضع الإخوان فى اركيا وحالة التضييق التى يعانون منها الآن، قائلا إن تركيا بدأت تضيق ذرعآ من وجود قاده الاخوان المسلمين الاخوان يصرخون سرآ أنهم في تركيا لكنهم لايعرفون مع من يتعاملون فليس لهم جهه تركيه يتعاملون معها لكن الاتراك إذا أرادوهم عرفوا مكانهم.
وأضاف الكاتب الكويتى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن تركيا بدأت تضيق ذرعآ بوجود قاده الاخوان خصوصآ الذين قدموا لها من قطر ، والاخوان في تركيا يتهامسون فيما بينهم أنهم قدموا إلي تركيا لكنهم لايعرفون من يرعاهم ومن المعني بهم تركيا تتعامل معهم مثل السياح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة