شركة "أبل" على وشك أن تطلق خدمة بث من محتوى الفيديو ستقود الشركة لخطوات جديدة فى طريقها، حيث ستواجه منافسين أقوياء منهم Netflix و Amazon، ولكى تنمو فى هذه الخدمة عليها باتباع بعض الأشياء التى تحدث عنها "دانيال إيفز" المحلل بشركة التحليلات السوقية "ويدبوش".
ووفقا لما ذكره موقع "business-insider"، فإن الشركة لا يمكنها الإمساك بالعملاء والتنافس بنجاح ضد الخدمات المنافسة من Netflix و Amazon وآخرين، إلا إذا كانت قادرة على تزويد المشتركين بالكثير من العروض والأفلام الخاصة بهم.
وهناك خياران لنجاحها وهما:
• مواصلة تطوير المحتوى من تلقاء نفسها.
• أو شراء استوديو لإنتاج الفيديو يحتوى بالفعل على كتالوج عميق للأفلام والعروض.
وقال "إيفز" إن هذا الوقت المناسب لاقتناء شركة أبل لأحد الاستديوهات الكبرى بهوليوود للقيام بمحتويات كبيرة وإلا فإن ذلك سيكون خطأ استراتيجيا رئيسيا يطارد الشركة لسنوات مقبلة، حيث إن المحتوى هو وقود محرك الخدمات وغير موجود حاليا لدى الشركة.
واقترح أن شركة أبل يمكنها أن تحصل على عروض المحتوى الخاصة بها، من خلال شراء شركة "Lionsgate"، التى أنتجت سلسلة "The Hunger Games".
وقال إيفز: "إن أحد الأجزاء الرئيسية المفقودة فى محفظة أبل هى خدمة محتوى الفيديو المتدفق الذى نعتقد أنه سيثبت أنه أمر مهم للحصول على المزيد من عملائها للاشتراك فى خدماتها".
ولكن لكى تتمكن عروض الفيديو الخاصة بالشركة من تحقيق النجاح، ومن أجل الوصول إلى أعداد المشتركين التي يتوقعها إيفز فإنها ستحتاج إلى مكتبة مليئة بالأفلام والعروض والتى يمكن توفرها من خلال شراء استديو بهوليوود، فعلى الرغم من أن شركة أبل كانت تستثمر بالفعل فى هذا المحتوى إلا أنه ليس لديها الكثير لتقدمه، خاصة بالمقارنة مع Netflix ومنافسيها الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة