أصبح النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالى، يعانى فى الموسم الحالى بمسابقة دورى أبطال أوروبا على عكس السنوات الأخيرة التى نجح خلالها فى التتويج باللقب فى المواسم الثلاثة الماضية بقميص فريقه السابق ريال مدريد الإسبانى.
ويواجه رونالدو شبح الوداع المبكر لدورى الأبطال فى الموسم الحالى مع السيدة العجوز، بعدما شارك فى السقوط أمام أتلتيكو مدريد بهدفين دون مقابل، مساء الأربعاء، على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" فى ذهاب دور الـ16 بالمسابقة، حيث يحتاج يوفنتوس للفوز بثلاثة أهداف نظيفة على الأقل لحسم تأهله للدور ربع النهائى.
رونالدو فى مواجهة أتلتيكو مدريد
وسجل رونالدو ظهوره فى الأدوار الحاسمة والأخيرة فى تشامبيونزليج فى جميع السنوات الماضية، ولم يودع من الدور ثمن النهائى منذ موسم 2009/2010 مع ريال مدريد عندما سقط الفريق الملكى أمام ليون بمجموعة المباراتين ذهابا وإيابا بنتيجة 2/1.
ويعانى النجم البرتغالى الذى يغرد منفردا فى صدارة قائمة الهدافين التاريخيين لدورى الأبطال برصيد 121 هدفا، أيضا من تراجع فى سجله التهديفى بالمسابقة هذا الموسم برصيد هدف وحيد خلال مشاركته فى 6 مباريات بإجمالى 479 دقيقة وجاء أمام فريقه القديم مانشستر يونايتد فى الجولة الرابعة ليواصل صيامه التهديفى فى أخر 3 مباريات.
كريستيانو رونالدو
وحقق رونالدو 3 انتصارات فقط بقميص اليوفى فى تشامبيونزليج بنسبة 50% من المباريات التى شارك فيها مقابل 3 هزائم أمام الشياطين الحمر ويانج بويز والروخى بلانكوس وهو أمر لم يعتاد عليه الهداف التاريخى فى الفترة الأخيرة بالمسابقة.
وشهد موسم رونالدو المخيب للآمال مع يوفنتوس حصوله على البطاقة الحمراء الوحيدة طوال مشاركاته فى دورى أبطال أوروبا وذلك بعد مرور 29 دقيقة فقط من مواجهة فالنسيا فى الجولة الأولى ليتم إيقافه فى المباراة التى تلتها أمام يانج بويز السويسرى.
رونالدو
وأصبح رهان رونالدو فى التتويج بدورى أبطال أوروبا للمرة السادسة فى تاريخه مع فريق ثالث بعد مانشستر يونايتد وريال مدريد صعبا للغاية، خاصة مع النتيجة الكبيرة التى يحتاجها اليوفى لعبور أتلتيكو مدريد فى الإياب.
وكان رونالدو قد تعرض لهجوم شرس وصافرات الاستهجان من جانب جماهير الروخى بلانكوس، خلال المباراة وهو ماقابله نجم ريال مدريد السابق بالإشارة بيده بالرقم 5 خلال سيره فى المنطقة المخصصة للإعلاميين بملعب "واندا ميتروبوليتانو"، وقال "لقد فزت بخمسة ألقاب دورى أبطال أوروبا وفاز أتلتيكو مدريد بصفر".
