قالت الدكتورة منن عبد المقصود، رئيس أمانة الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية لتوفير أدوية الإقلاع عن التدخين بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية.
وقالت الدكتورة منن عبد المقصود، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن العيادة الخاصة بالمساعدة فى الإقلاع عن التدخين تعمل أسبوعيا كل يوم أحد، ويتم الكشف وصرف العلاج بمبالغ رمزية جدا، مقارنة بالقطاع الخاص، مؤكدة أنه "سيتم توفير أدوية حديثة للغاية تساهم فى الإقلاع عن التدخين للراغبين".
وأضافت الدكتورة منن عبد المقصود، أن التدخين ضار جدا بالصحة، مضيفة: للأسف الموضوع أصبح منتشرا بين الفئات الصغيرة والسيدات وهو ما يستلزم مكافحته ونشر التوعية بين المدخنين.
وأشارت الدكتورة منن عبد المقصود، إلى أن حوالى 17% من المدخنين فى المرحلة الثانوية بدؤوا قبل سن 10 سنوات وحوالى 45% منهم بدؤوا التدخين بين 10 و14 سنة وحوالى 28% بدؤوا بعد 14 سنة وتابعت: أما نسبة المدخنين فى المرحلة الثانوية فبلغ مدخنى السيجارة 13% من الذكور و4% من الفتيات بينما مدخنى الشيشة 13% من الذكور و3% من الفتيات، ومدخنى السجائر الإلكترونية 5% من الشباب و1% من الفتيات.
وأوضحت الدكتورة منن عبد المقصود رئيس أمانه الصحة النفسية أنه قيمة الكشف لا تتعدى 20 جنية ويتم توفير نوعية حديثة من الأدوية الهامة بالتعاون مع ادارة الصيدلة منها اللاصقة واللبان الذى يحتوى على التبغ المخفف بالاضافة إلى الادوية التقليدية المنفرة من طعم التبع وتدخينة
وكشفت رئيس أمانة الصحة النفسية عن إطلاق أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان حملة للتوعية بمخاطر التعاطى وإدمان المواد المخدرة، لدى المراهقين تحت عنوان "تقدر من غيرها" فى الفترة من اليوم وحتى 3 مارس 2019، حيث تعتبر فئة المراهقين، هى أكثر فئة عرضة لمخاطر التعاطى والإدمان النفسية والسلوكية والبيولوجية.
وأوضحت رئيس أمانة الصحة النفسية، أن فعاليات الحملة تشمل ندوات توعوية بالمدارس تستهدف الطلاب من سن 13 إلى سن 18 سنة وذويهم والمدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، بالإضافة إلى بعض الأندية ومراكز الشباب، وتشمل الحملة محافظات القاهرة والإسكندرية والشرقية والغربية والمنوفية والمنيا وأسيوط.
وأوضح الدكتور أحمد رمزى، منسق عيادات الإقلاع عن التدخين، فى مستشفى الصحة النفسية بالعباسية لــــ"اليوم السابع" أن مستشفى العباسية، وأمانة الصحة النفسية، تقوم حالياً بتوسيع خدماتها المتعلقة بالصحة النفسية ومحاربة الإدمان بكل أنواعه وصوره، مؤكدا أن إدمان النيكوتين عن طريق التدخين أصبح أمرا مقلقا لإبعاده النفسية والصحية على المدخن والمدخن السلبى.
وقال الدكتور أحمد رمزى، أن العيادات الخاصة بالإقلاع عن التدخين مفتوحة أمام المواطنين كل يوم أحد، وسيتم زيادة عدد الأيام مستقبلا، ولدينا فرق مدربة على التعامل مع المدخن لمساعدته فى الإقلاع عن التدخين، وبشكل نهائى، مع توفير المتابعة الدقيقة لعدم العودة مرة أخرى.
وأشار الدكتور أحمد رمزى إلى أن الجلسات ستكون مهمتها التوعية ووصف طريق وأضح للإقلاع عن التدخين وفق أحد البروتوكولات العالمية.
وكشف الدكتور أحمد رمزى، أن الجلسات مع المريض ستتضمن التوعية وعلاج الأمراض النفسية المصاحبة للتدخين مع توفير المتابعة حتى التوقف تماما وتابع: حزمة الأدوية المنفرة التى ستوفرها الوزارة بالعيادات للمرضى مهمة وتساهم فى خفض أعداد المدخنين.
