أعلن رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق، زعيم حزب "فورتسا إيتاليا" المعارض، سيلفيو برلسكونى أنه سيترشح لخوض الانتخابات البرلمانية الأوروبية، المقررة نهاية شهر مايو المقبل لتغيير أوروبا.
وقال فى برنامج لإحدى قنوات التلفزة التى تمتلكها إمبراطوريته الإعلامية، "لا أريد أبدا بسبب ما أضحت عليه أوروبا اليوم، أن أولادى وأحفادى والمواطنين يبقون تحت هيمنة الصين، وهى دولة ذات نظام استبدادى".
وأضاف أعتقد أنه يمكننى أن أكون مفيدا لتغيير أوروبا، يجب علينا معرفة كيف نتطلع إلى الأمام وامتلاك الحنكة الكافية لاستعادة مشروع الآباء المؤسسين للاتحاد الأوروبى".
وتعتبر الأحزاب الأوروبية التقليدية الكبرى فى وضع انتخابى لا تحسد عليه، حيث أن الأحزاب اليمينية واليسارية المتطرفة على السواء بدأت تبرز فى استطلاعات الرأى وكأنها ستكون الفائز الأبرز بعد هذه الانتخابات.
ومن المتوقع عدم وجود السيطرة الحزبية الثنائية على البرلمان الأوروبى، فمنذ تأسيس البرلمان الأوروبى ومنذ أن صار الأوروبيون ينتخبون مباشرة نوابهم الأوروبيين، سيطر على البرلمان الأوروبى حزبان: حزب الشعب، اليمينى المعتدل، والحزب الديمقراطى الاشتراكى، اليسارى المعتدل.
ومنذ بداية الثمانينات يتقاسم هذان الحزبان السلطة التشريعية الأوروبية والمناصب الإدارية البرلمانية والتمويل المخصص لأكبر المجموعات البرلمانية الأوروبية. أما رئاسة البرلمان الأوروبى التى تمتد لخمس سنوات فقد تقاسمها هذان الحزبان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة