تزايد الضغوط على تيريزا ماى قبل شهر من موعد "بريكست" النهائى.. 3 وزراء يهددون بالانشقاق عن الحكومة حال رفض البرلمان اتفاق الخروج.. مطالبات بتنحي رئيسة الوزراء بعد انتخابات مايو.. وحملة جديدة للدفع باستفتاء ثان

الأحد، 24 فبراير 2019 12:00 ص
تزايد الضغوط على تيريزا ماى قبل شهر من موعد "بريكست" النهائى.. 3 وزراء يهددون بالانشقاق عن الحكومة حال رفض البرلمان اتفاق الخروج.. مطالبات بتنحي رئيسة الوزراء بعد انتخابات مايو.. وحملة جديدة للدفع باستفتاء ثان تيريزا ماى - رئيسة وزراء بريطانيا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين السير فينس كيبل إن حزبه سيبدأ الأسبوع المقبل حملة جديدة لإعطاء النواب فرصة تأييد استفتاء ثاني على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بحسب صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية. 
 
ودعا السير فينس أعضاء المجموعة المستقلة الجديدة لتقديم الدعم لسعيه الدفع بقانونية إجراء استفتاء جديد. 
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت أي مجموعة أخرى ستحاول تقديم الدعم لمحاولة لإجراء استفتاء جديد يوم الأربعاء ، حيث سيكون لدى النواب فرصة أخرى لوضع مقترحات بديلة للخطوات التالية في عملية خروج بريطانيا.
 
وأشارت بعض الشخصيات البارزة في حزب العمال إلى أن حزبهم قد يدعم خطة اتفاق رئيسة الوزراء البريطانية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقابل طرح استفتاء ، لكن الفكرة قد لا تطرح للتصويت في مجلس العموم حتى وقت لاحق.
 
وفي حديثه عن خطابه أمام المؤتمر الاسكتلندي لحزبه ، قال زعيم حزب الليبرالي الديمقراطي: "من أجل مصلحة بلادنا ، سنتعاون في مجالات ذات قيم مشتركة ، وليس أقلها وقف "بريكست" تيريزا ماي وجيريمي كوربين (زعيم حزب العمال) الذى يتسم بالفوضى والاضطراب.
 
 
 
وكان حذر ثلاثة وزراء من حزب المحافظين البريطاني الحاكم، اليوم ،السبت، لأول مرة بشكل علني من الانشقاق عن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في حال عدم تصويت مجلس العموم البريطاني بالموافقة على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
 
 
 
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن وزير الأعمال البريطاني جريج كلارك، ووزيرة الأعمال والمعاشات البريطانية، آمبر رود ووزير العدل البريطاني ديفيد جاوك، وصفوا - في إحدى الوسائل الإعلامية المحلية - خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق بـ"الخيار الكارثي" الذي يجب أن يتصدى له البرلمان البريطاني.
 
وأضاف الوزراء الثلاثة أنهم سيؤيدون تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، معربين عن أملهم في حدوث تقدم حقيقي في مفاوضات "بريكست" لأن "الوقت ينفذ.. الخروج بدون اتفاق سيدمر اقتصادنا على المدى القريب والبعيد بشكل حاد وستحبط الرغبة في الاستثمار داخل البلاد".
 
 
من ناحية أخرى، أعلن مقر رئاسة الوزراء البريطانية - في بيان - أن "رئيسة الوزراء تعمل بكل جهد لضمان التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بما يتماشى مع نتيجة الاستفتاء على خروج بريطانيا".
 
ومن ناحية أخرى، وفى مؤشر على تزايد الضغوط على تيريزا ماى، قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن وزراء فى الحكومة طالبوا رئيسة الوزراء بالتنحى بعد الانتخابات المحلية فى مايو المقبل، وذلك للسماح لزعيم جديد بإدارة المرحلة المقبلة من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
 
 
وقال الوزراء إن تيريزا ماى ستضطر إلى المغادرة بعد انتهاء المرحلة الأولى من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى أو أنها ستواجه هزيمة فى تصويت بحجب الثقة فى نهاية العام.
 
 
ووفقا لشبكة "بلومبرج"، تعهدت ماى لحزبها بأنها ستتقاعد قبل إجراء الانتخابات العامة المقبلة والمقررة فى عام 2022، لكنها من المرجح أن تواجه ضغوطاً للقيام بذلك في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة.
 
يذكر أنه من المقرر أن تخرج بريطانيا - التي تسعى لتجنب الخروج دون اتفاق - من الاتحاد الأوروبي في الـ29 من مارس القادم.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة