فنزويلا على حافة الانهيار.. مخاوف من اندلاع حرب أهلية بسبب المساعدات الإنسانية الأمريكية.. قلق بعد انشقاق 100 عسكرى فى جيش كاراكاس.. وواشنطن تعلن الحرب على البلد الكاريبى: أيام مادورو معدودة.. وبنس يلتقى جوايدو

الإثنين، 25 فبراير 2019 07:30 م
فنزويلا على حافة الانهيار.. مخاوف من اندلاع حرب أهلية بسبب المساعدات الإنسانية الأمريكية.. قلق بعد انشقاق 100 عسكرى فى جيش كاراكاس.. وواشنطن تعلن الحرب على البلد الكاريبى: أيام مادورو معدودة.. وبنس يلتقى جوايدو الرئيس الفنزويلى وبومبيو وجوايدو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يزال الوضع مشتعلا فى فنزويلا، والتوتر يتصاعد فى البلد خاصة بعد محاولات منع دخول المساعدات الإنسانية التى أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية، على أيدى الرئيس نيكولاس مادورو، وهناك مخاوف كبيرة من استغلال أمر منع دخول تلك المساعدات للتدخل العسكرى الأمريكى، حيث قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو إنه واثق من أن أيام مادورو فى السلطة باتت معدودة.
 
 
ويعتبر الرئيس مادورو أمر المساعدات الإنسانية شماعة التدخل الأمريكى فى شئون فنزويلا وإثارة الفوضى بها، حيث يسعى زعيم المعارضة خوان جوايدو بدعم أمريكى شديد إدخال تلك المساعدات، ووسط حرب تصريحات بين واشنطن وكاراكاس، فإن الاوضاع فى فنزويلا تزداد سوءا والأمر أصبح ينذر بالخطر.
 
 
وقال جوايدو، إن مادورو ينتهك بالفعل بروتوكول جينيف، الذى يعتبر تدمير المساعدات الإنسانية جريمة ضد الإنسانية، ولذلك فإن مادورو يجب أن يتوقف وأن يكون هناك تدخلا دوليا قادر على توقيفه.
 
 
وترى صحيفة "الكونفيديثيال" الإسبانية أن محاولات المعارضة للحصول على المساعدات الإنسانية ستستمر من أجل إيقاع الرئيس مادورو فى الخطأ وأن تبرز معارضته لإدخال المساعدات من أجل الحصول على تبرير للتدخل العسكرى الأمريكى فى البلد الكاريبى الذى لديه أعلى احتياطى نفط فى العالم، إما ذلك أو أن يكون هناك المزيد من المواجهات والصراعات الاجتماعية التى ستؤدى إلى نشوب حرب أهلية.
 
 

انشقاقات دخل الجيش الفنزويلى

 
لا يزال الجيش الفنزويلى مفتاح اللعبة فى فنزويلا، ولكن ما يثير المخاوف والقلق هو بدء الانشقاقات داخل الجيش، حيث أن أكثر من 100 جندى فنزويلى انشقوا وعبروا الحدود إلى كولومبيا، ويأتى هذا الانشقاق بعد أن دعا زعيم المعارضة فى فنزويلا، جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، الجيش إلى التخلى عن الرئيس نيكولاس مادورو ومساعدته على إدخال المساعدات لتخفيف النقص فى الأغذية والأدوية.
 
 
وحتى الآن لم يتم توضيح رتب العسكريين المنشقين، مشيرة إلى أن غالبيتهم عبروا إلى إقليم نورتى دى سانتاندر الكولومبى المحاذى لولاية تاتشيرا الفنزويلية.
 
 

اجتماع لمجموعة ليما

 
وأعلن جوايدو الذى يشارك الاثنين فى بوجوتا في اجتماع تعقده "مجموعة ليما" المؤلفة من 14 بلدا من القارة الأمريكية معظمها معارضة لمادورو، لبحث الأزمة فى فنزويلا، ونددت الحكومة الكولومبية المؤيدة علنا لجوايدو، بـ"انتهاكات لحقوق الإنسان".
 
 
وانضم إليهم نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، بهدف تحديد الاجراءات التي يريدون اتخاذها لإجبار الرئيس نيكولاس مادورو على مغادرة السلطة، وليدعم جوايدو.
 
 
 
ودعا غوايدو الذى تعترف به أكثر من 50 دولة كرئيس بالوكالة، إلى "دراسة كل الاحتمالات" ضد مادورو الموجود فى السلطة منذ عام 2013، والذى يعتبر معارضوه أن إعادة انتخابه شابها احتيال.
 
 
وكان مادورو قد أعلن في خطاب ألقاه أمام الآلاف من أنصاره السبت عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع بوجوتا، وأمهل الدبلوماسيين الكولومبيين 24 ساعة للمغادرة.


إدانة أوروبية

 

وأدان الاتحاد الأوروبى أعمال العنف ولجوء مادورو إلى مجموعات مسلحة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، مؤكداً استعداده لزيادة هذه المساعدات، وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موجيرينى فى بيان باسم الدول الـ28 الأعضاء فى الاتحاد إن "رفض النظام الاعتراف بالضرورة الملحّة للمساعدة الإنسانية يؤدى إلى تصاعد التوتر".
 
 
وأضافت موجيرينى: "نرفض استخدام مجموعات مسلحة غير نظامية لترهيب المدنيين والمشرفين الذين تحركوا لتوزيع المساعدة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة