أوقفت الحكومة الكينية السفير الإيرانى فى نيروبى هادي فرجوند، لتورطه فى تهريب عضوين من قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثورى التى يقودها الجنرال قاسم سليمانى، بسبب تورطهما بأعمال إرهابية.
ونقلت قناة "در" الإيرانية المعارضة، ما قالته الشرطة الكينية فى بيان لها تناقلته وسائل الإعلام المحلية، إن السفير فرجوند سعى لإيجاد وسيلة مع مسئولين كبار بالحكومة الكينية لمساعدته فى تهريب شخصين أحدهما يدعى أحمد أبو الفتحى محمد، وسيد منصور موسوى، مضيفة أن كينيا تعتقد أن الاثنين هما عضوان فى فيلق القدس الذى يتولى القيام بعمليات سرية فى الخارج، بما فى ذلك الأعمال الإرهابية.
وكان الإنتربول حذر من أن المسئولين فى النظام الإيرانى كانوا يحاولون اختراق المسئولين الرئيسيين فى كينيا، ومن أجل إطلاق سراح أبو الفتحى محمد وسيد منصور موسوى.
وقالت الشرطة الكينية، إن الكاميرات الخاصة بمكتب الخطوط الجوية فى نيروبى التقطت صورا للسفير هادى فرجوند، أثناء حجزه ثلاث تذاكر طيران لنفسه وأحمد أبو الفتحى محمد، وسيد منصور موسوى.
وقال النائب الكينى، إنه تم إلقاء القبض على أحمد أبو الفتحى محمد وسيد منصور موسوى، وهما من قوة القدس الإيرانى فى يونيو 2012، وتم العثور على المخبأ الخاص بهم يوجد فيه 15 كيلوجراما من المتفجرات، ولم تجد وكالات الأمن الكينية 85 كيلوغراما من المتفجرات الأخرى التى تم تهريبها إلى داخل البلاد.
