قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى والعناصر الإرهابية، عمدوا على تكوين كتائب إلكترونية منذ سنوات طويلة، وتعتمد على إشعال الرأى العام الدولى بما يستهدف تشويهه والتشنيع للدول التى تحاول مواجهتهم.
ولفت أبو حامد إلى أن الجماعات تتعامل باستراتيجية كاملة تنتهجها فى ذلك وتستهدف التشويه العمد لدول بعينها، وتستغل وسائل التواصل والتى تعد مؤثرة للغاية فى الاستقطاب وتنفيذ حملات ضد أشخاص أو دول بعينها.
وأوضح أن هذه الكتائب دائما ما تعمل على استراتيجية أساسها التشكيك فى الدولة ومؤسساتها بالكامل الرسمية والدستورية منها البرلمان والداخلية وغيرها، بتصدير معلومات زائفة عنهم ورسم سيناريوهات حاضرة بمجرد وقوع حادثه تنتظرها.
وطالب أبو حامد بضرورة أن يكون لدى مصر استراتيجية كاملة فى التصدى لمخططات اللجان الإلكترونية، وعدم الاكتفاء بسياسة رد الفعل التى تحدث الآن فقط، موضحا أن هذه الاستراتيجية لا بد أن تتضمن ترجمة لما لدينا من معلومات رسمية وإرسالها للجهات غير الرسمية والرسمية بدول العالم، وأن تشرح كل فئة لمثيلتها فى دول العالم حقيقة ما يقع وما يدوره.
ولفت أبو حامد إلى أنه على سبيل المثال "ما تردد من حالات إعدامات فى مصر كان يستلزم علينا أن تنتفض النيابة العامة والقضاء المصرى ليتواصل مع مثيله من جهات القضاء فى العالم لتقديم كل الأدلة المقرونة فى هذا الصدد".
وأوضح أبو حامد أن ما تقوم به الجماعات والعناصر الإرهابية المنظمة على صفحات التواصل الاجتماعى ليس مجرد الإساءة لسمعة الدولة بل تأثيره على مصالحنا بشكل استراتيجى، فهناك الكثير من التقارير المغلوطة والتى تبنى معلوماتها على ساحات السوشيال، وما يصل من الجماعة الإرهابية، تتحكم فى سمعتنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة