أكدت رانيا شلبى، مسئول الاتحاد الأوروبى والمشرف على ملف التعاون الإفريقى بقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، إنها حصلت على موافقة من الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة لإنشاء مركز ثقافى إفريقى يجمع دول إفريقيا، ليكون المركز الأول من نوعه فى المنطقة.
جاء ذلك ندوة "الاتحاد الإفريقى على خطى الاتحاد الأوروبى.. فرص وتحديات" التى تقيمها الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، بقاعة الندوات بمقر دار الكتب المصرية بكورنيش النيل، بحضور الدكتور هشام عزمى، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والسيد فليفل النائب بالبرلمان وعميد معهد الدراسات الإفريقية سابقًا، الدكتورة سعاد شلبى، مساعد وزير الخارجية وعضو لجنة الحكماء فى الكوميسا بأفريقيا وسفيرة مصر فى موزمبيق سابقًا.
وقالت الدكتورة رانيا شلبى، ، إن الدبلوماسية الثقافية هى مزج بين القوى الناعمة والدبلوماسية العامة التى ترعاها الحكومات سواء من ناحية السياسة الخارجية أو عن طريق البعد السياسى والاقتصادى والثقافى.
وأوضحت رانيا شلبى، أن بناء الدبلوماسية الثقافية، تعتبر جسرا للتواصل مع الثقافات الأخرى الذى بدأ مع الرحالة والمكتشفين ومن ثم السفراء والإدارة السياسية الخارجية.
وتابعت رانيا شلبى، أن الدبلوماسية الثقافية ظهرت فى القرن التاسع العشر فى فرنسا، وألمانيا، وبربطانيا، وسويسرا التى أسست 19 مكتبا ثقافية لتعزيز بين دول العالم، مضيفة أن بمناسبة الاحتفال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، يمكننا استغلال العنصر البشرى، فدول أفريقيا تمثل فسيفساء من حيث تنوع الحضارة والثقافى.
ومن جانبه قال الدكتور هشام عزمى، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إنه لأول مرة ستستضيف الدار مديرى المكتبات فى دول أفريقيا، بمناسبة الاحتفال برئاسة مصر للاتحاد الإفريقى.