أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن إرهابيين سلما نفسيهما للجيش الجزائرى بولاية تمنراست (جنوب)، وأدليا بمعلومات أدت للكشف عن مخبأ للأسلحة والذخيرة يحتوى على قذائف صاروخية وقذائف هاون.
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية - فى بيان اليوم الثلاثاء، أنه فى إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش سلم إرهابيان نفسيهما، أمس للسلطات العسكرية فى ولاية "تمنراست"، موضحا أن الإرهابيين هما: مصطفى إملاون وكنيته زكريا الذى التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2015، ولحسن دلالى وكنيته أبو يوسف الذى التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2016.
وأشار البيان إلى أن الإرهابيين أدليا بمعلومات مكنت من كشف مخبأ يحتوى على بندقيتين آليتين من نوع (كلاشنيكوف) وقاذف صاروخى من نوع (RPG-2) و10 قذائف (BM-21) و12 صماما عيار 120 ملم، وقذيفتين للقاذف الصاروخى (SPG-9) وقذيفة خاصة بالقاذف الصاروخى (RPG-7) و 9حشوات خاصة بالقاذف الصاروخى (RPG-7) و7 قذائف هاون عيار 82 ملم ؛ و 180 قنبلة دفاعية، و 4 خزن مخازن ذخيرة، و3 أشرطة ذخيرة عيار 12,7 ملم، بالإضافة إلى 2257 طلقة من مختلف الأعيرة.
وأكد البيان أن هذه النتائج النوعية دليل قاطع على اليقظة العالية وعلى فعالية وحدات الجيش الجزائرى المكلفة بمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود.
