ليبيا تقرر رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطى جنوب البلاد

الثلاثاء، 26 فبراير 2019 04:07 م
ليبيا تقرر رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطى جنوب البلاد السراج ومصطفى صنع الله
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المجلس الرئاسى الليبى أن المؤسسة الوطنية للنفط قررت رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطى جنوب البلاد، على أن يتم التنسيق فوراً مع الجهات المعنية على إخراج كافة المجموعات المدنية من الحقل.

وأكد المجلس الرئاسى الليبى فى بيان صحفى، اليوم الثلاثاء، أنه تم الاتفاق بين رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله ورئيس المجلس الرئاسى فائز السراج على أن تتولى المؤسسة الوطنية وضع كافة الترتيبات الأمنية اللازمة التي تضمن حماية العاملين والمرافق الخاصة بها، حتى لا تتكرر الأحداث والتجاوزات السابقة والتي انتهت بإقفال الحقل مما تسبب في وضع القوة القاهرة ووقف الإنتاج.

وجاء ذلك على هامش زيارة السراج وصنع الله إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث عقد رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج اجتماعاً صباح اليوم مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، حيث تم استعراض أوضاع المؤسسة والقطاع وآخر تطورات الإنتاج النفطي والمرافق الخاصة بها.

وفِي هذا الصدد أكد السراج أن النفط هو ملك كل الليبيين وثروة وطنية لا يجوز ادخاله في أي صراعات سياسية أو عسكرية أو الابتزاز به لمصالح شخصية، مؤكدا أنه لن يتهاون مع أي أفراد أو مجموعات تحاول عرقلة عمل المؤسسة الوطنية للنفط في أيٍ من مرافقها أو يهدد سلامة موظفيها للخطر، وأنه ستتخذ حيال ذلك كافة الإجراءات الرادعة لمنع أي تجاوز وسيتعرض مرتكبيها للمحاسبة والملاحقة القانونية والقضائية محلياً ودولياً.

كانت المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس قد أعلنت حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة النفطى، الذي تبلغ طاقته الانتاجية 315 ألف برميل يوميا، عندما سيطر عليه حراس ورجال قبائل من أجل تحقيق مطالب مالية.

كانت قيادة الجيش اللييى قد أهابت يوم 6 فبراير الجارى، بالمؤسسة الوطنية للنفط ضرورة الإعلان عن رفع حالة القوة القاهرة التى أعلنت عنها فى وقت سابق بسبب سيطرة جماعات مسلحة على الحقل.

وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليببة أنها مستمرة فى مهامها بمكافحة الإرهاب فى كافة ربوع البلاد وكذلك تأمين الحدود الليبية والحفاظ على مقدرات الشعب الليبى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة