84 عاما مرت بالتمام والكمال، على عرض فيلم "شجرة الدر" الذى يعد أول فيلم مصرى ناطق كاملا فى السينما، بعد سنوات طويلة من الأفلام الصامتة، وسبقه أيضا فيلم "أولاد الذوات" لكنه صنف بأنه نصف ناطق.
فيلم شجرة الدر، كان العرض الأول له يوم 26 فبراير عام 1935، فى دار سينما مسرح الأزبكية بالقاهرة، وسينما "جومون بالاس" فى محافظة الإسكندرية، قامت ببطولة الفيلم الممثلة آسيا داغر، التى قدمت دور "شجرة الدر" وشاركها البطولة مارى كوينى فى دور "سلامة"، عبد الرحمن رشدى فى دور "عز الدين"، كذلك الفنانين ميخائيل عطا الله، مختار حسين، مفيدة أحمد، نازك السيد، أسعد عزام، أحمد درويش، سامى سعيد ونازك السيد، من سيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال، عن قصة الأديب اللبنانى جرجى زيدان.
بوستر دعائى للفيلم
تدور الفترة الزمنية لأحداث الفيلم خلال القرن الثالث عشر ميلاديا، عندما تستحوذ الجارية التركية شجرة الدر على قلب الملك الصالح، وتنجح خطتها فى الزواج منها لتتدخل فى شؤون البلاد، فبدأت ترسم وتخطط المكائد والخطط عند نشوب الحرب ضد الصليبين، وخلال الحرب يموت الملك الصالح، فتخفى خبر موته حتى لا يتأثر الجنود أثناء المعركة وتظل تحكم باسمه حتى تم النصر على الصليبين.
آسيا داغر
وبعد الانتصار فى الحرب، تعلن شجرة الدر خبر موت الملك الصالح، حتى يأتى ابنه من زوجته الأولى "توران شاه" ليحكم خلفًا لأبيه، وكان لا يحب شجرة الدر، لكن عز الدين أيبك كبير المماليك يقوم بتأييد شجرة الدر، ويتآمر مع رجاله لقتل توران شاه، ويصل لقلب شجرة الدر ويتزوجها، ثم يتم الإعلان رسميا على تتويج شجرة الدر، ملكة على عرش مصر، إلا أنها اكتشفت أن أيبك يمثل عقبة لها فى الحكم فتؤجر من يقتله.
بوستر دعائى آخر
ثم تعود زوجة أيبك الأولى "سلامة" للانتقام من شجرة الدر، ثم ترسل للخليفة فى بغداد حتى يصدر أوامره بعزل وخلع شجرة الدر، فيوفد الخليفة رسوله وتخلع المرأة نفسها عن العرش، وتستطيع سلامة شراء حراس شجرة الدر لتنفرد بها وتقتلها فى عقر ملكها حتى تكون نهايتها.
مارى كوينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة