تساؤلات عديدة تثار حول تزامن حادث انفجار قطار محطة مصر، مع الدعوات التحريضية التى أطلقها معتز مطر الإعلامى فى قناة الشرق الإخوانية التى يترأسها أيمن نور، والتى حرض فيها أنصار وقواعد الإخوان على إطلاق الصفارات اليوم الأربعاء، من 11 إلى 11 ونصف.
ما يزيد من احتمال وجود رابط بين الأمرين حالة الشماتة التى انتابت جماعة الإخوان من حادث الانفجار الذى راح ضحيته حتى الآن 20 مواطنا وإصابة 40 آخرين، لم يحركوا قلوبهم أى شئ، بل استخدمت الحديث لمزيد من التحريض بدلا من نعى الضحايا.
اللافت أيضا للنظر هى تغريدة أطلقها معتز مطر عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، عندما قال عبر حسابه الشخصى على "تويتر": صفارات الإنذار الأولى تخرج من قلب القاهرة قبل ساعات من فاعليات اطمن أنت مش لوحدك، فى إشارة إلى حادث انفجار قطار محطة مصر، وهو ما يشير إلى وجود ربط كبير بين ما يقوله معتز مطر الإعلامى الإخوانى وبين حادث الانفجار.
الواقعة التى شهدتها محطة مصر كان سببها إهمال جسيم أدى إلى فقدان 20 مواطنا، وهو ما يتطلب معه إجراءات عديدة تتعلق بمواجهة هذا الإهمال، ولكن لابد أن نسأل أنفسنا هل هذا الإهمال مرتبط بتلك الدعوات التى أطلقها إعلام الإخوان قبل أيام ، وحرض فيه على إطلاق الصفارات وعمل ضوضاء كثيرة فى الشوارع يوم الأربعاء من الساعى 11 إلى الساعة 11 ونصف.
أيضا يرتبط بهذه الواقعة استعداد الإخوان أنفسهم للشماتة وإطلاق التغريدات بعد لحظات من الانفجار، وربطهم أنفسهم بين هذه الواقعة التى شهدتها محطة مصر، وبين دعواتهم المحرضة يوم الأربعاء، واستغلالها فى إطلاق المزيد من دعوات التحريض، ولعل تغريدة معتز مطر هى أكبر دليل على ذلك.
معتز مطر، استغل حادث واقعة انفجار القطار لإثبات نجاح دعواته التحريضية، وكأنه يريد أن يقول لأنصاره أن بداية تنفيذ تلك الدعوات التحريضية قد بدأت من قلب القاهرة فى محطة مصر، ومع حالة الإهمال الجسيمة التى شهدها القطار قبل انجاره فلابد أن هناك ربط كبير لاستخدام الإخوان وأبواقهم الإعلامية هذه الحوادث لتشويه الأوضاع فى مصر ونشر الأكاذيب والشائعات والنيل من الروح المعنوية للمصريين، من خلال زيادة البيانات التحريضية والمضامين الإعلامية المشبوهة التى يطلقونها عبر شاشاتهم التى تبث من مدينة إسطنبول التركية.
مدونون كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فتحوا النار على "معتز مطر"، حيث أشاروا إلى أن الإعلامى الإخوانى استبق تلك الأحداث بدعوات لإطلاق صفارات ضمن دعواته التحريضية ، كما شمت فى الضحايا عندما اعتبر الحادث ضمن الدعوات التى أطلقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة