معركة تضليل وتجهيل وتزييف تقودها جماعة الإخوان الإرهابية حيث استغلت حادث قطار رمسيس،وتاجرت بآلام المواطنين لتبث الشائعات على السوشيال ميديا، في محاولات بائسة لتضليل الرأي العام.
ورغم اعتراف سائق الجرار المتسبب في الحادث بشكل مفصل عن الواقعة، والتأكيد الذى لا يقبل الشك أن الحادث عبارة عن خطأ بشري، إلا أن جماعة الإخوان تصر على إشعال الحرائق وبث الذعر والخوف فى نفوس المواطنين وتنفيذ سيناريوهات تخريبة في البلاد.
وبدوره، قال اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الطابور الخامس المكون من جمعيات حقوق الإنسان و6 أبريل والاشتراكيين الثورين فقدوا كل "سبوبة" داخلياً وخارجياً نظراً لزيادة الوعي لدى الشعب المصري، فينتهزون الفرص لأي خطأ قد يحدث للتدليل على أن هناك فشلا وعدم سيطرة على الأوضاع، ولكن الكل يعلم أن الخطأ البشري وارد سواء من موظف أو مواطن عادي، فهل خطأ سائق جرار نتيجة انفعال شخصي يستحق كل هذه الثورة على السوشيال ميديا من العصابات الإرهابية والمرتبطون بهم من الطابور الخامس.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، أن جماعة الإخوان ومن معها ينفخون في الكير ويعتقدون أن هناك إستجابة مما يفعلوه، فانتهزوا فرصة الحادث الذي يقع في كل أنحاء العالم من شرقه إلى غربه من عالمه المتقدم للعالم النامي خاصة أن الأخطاء البشرية واردة باستمرار للترويج للشائعات وتضليل البسطاء.
وقال مساعد وزير الداخلية، لا ننسى أنه في الدولة التي يعيش فيها الإخوان، كان هناك حادث قطار منذ شهر، وفي أمريكا وقع حادث أمس بعد حادث قطار رمسيس بعدة ساعات فلم نرى أبواقهم الدعائية قد تفوهت بحرف واحد ضد أسيادهم الأمريكان، وفي المملكة المتحدة التي نشأ بها أول خط سكة حديد وقع حادث آخر، فالأخطاء البشرية واردة كل يوم.
وشدد مساعد وزير الداخلية، أن جماعة الإخوان أصابوا أنفسهم في مقتل عندما نشروا حوار للرئيس مقطوع من سياقه ، والفيديو الحقيقي موجود وكشف كذبهم وتزييفهم وتضليلهم.
ومن ناحيته، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد مساعد مدير شرطة النقل والمواصلات السابق، إن الأخطاء البشرية في السكة الحديد واردة، وتحدث في كل دول العالم، ويتحملها من ارتكبها فقط.
وأضاف الخبير الأمني، أننا إذا أمعنا النظر في اعترافات سائق الجرار المتسبب في الحادث، نجده يقول : "أنا مسئول مسئولية كاملة على الحادث برمته"، فلماذا هذه الحرب التي تشنها الجماعة الإرهابية بهدف التضليل والكذب على الشعب.
وأوضح الخبير الأمني، أن جماعة الإخوان تستخدم أبواقا إعلامية وكتائب متخصصة على السوشيال ميديا لبث الأكاذيب، مشدداً على ضرورة أن يؤدى الإعلام الوطني دوره في التصدي لهذه الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة